أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"أصدقاء سوريا".. لامكان للأسد وأعوانه، واتفاق جينيف سيكون ملزما للموقعين عليه

أصدرت من تسمى "مجموعة أصدقاء سوريا" بيانا ختاميا في نهاية اجتماعها الذي عقد في لندن يوم 22 الجاري، وهذا نصه الكامل:

"مجموعة أصدقاء سوريا"
لندن، المملكة المتحدة
22 تشرين الأول/أكتوبر،2013

البيان الختامي الصادر عن اجتماع لندن حول سوريا-22 تشرين الأول/أكتوبر

1. ترحب الدول الإحدى عشرة الأساسية في مجموعة أصدقاء سوريا – المعروفة بمجموعة لندن 11 -بالإجماع باتفاق مجلس الأمن الدولي في 27 أيلول/سبتمبر حول الحاجة الملحة للانتقال السياسي، وتأييده لبيان جنيف، والذي يهدف إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية بالتراضي المتبادل بين كافة الأطراف تحظى بسلطات تنفيذية كاملة، بما في ذلك سلطاتها على الأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخباراتية.

2. إننا نتفق على أنه عندما يتم تأسيس هيئة حكم انتقالية فلن يكون للأسد وأعوانه المقربين الذين تلطخت أيديهم بالدماء دور في سوريا. إذ لا بد من محاسبة المسؤولين عن الأفعال التي ارتكبت خلال النزاع الحالي.

3. إننا ندين بشدة تصعيد الهجمات العشوائية التي يشنها النظام، بما في ذلك استخدامه غاز السارين وصواريخ سكود، وشنه هجمات جوية وبالمدفعية، واقترافه الأعمال الوحشية على الأرض. إن النظام يتحمل المسؤولية عن هذا النزاع الدموي، فهو يواصل عرقلة وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المناطق. إن تصرفات النظام على مسرح الأحداث تشكل في الواقع تقويضًا لاحتمالات الانتقال السياسي الحقيقي. يجب أن يلتزم النظام بالتنفيذ الكامل لبيان جنيف، وإثبات هذا الالتزام من خلال أعماله في مؤتمر جنيف الثاني.

4. إننانرحب بالتقدم المحرز في الأعمال التحضيرية لمؤتمر جنيف الثاني ونتعهد بمساندتنا الكاملة للممثل الخاص المشترك. ونؤكد الحاجة إلى الاستعدادات المكثفة لمؤتمر جنيف الثاني الذي يمكن أن تجري أعماله في تشرين الثاني/نوفمبر، شريطة أن يتم تحقيق مزيد من التقدم. ويجب تحريك العملية قدمًا إلى الأمام على النحو المبين في الفقرة العاشرة وما يليها.

5. إننا نحث الائتلاف الوطني على الالتزام بعمليةمؤتمر جنيف الثاني، مع قبول جميع الأطراف بيان جنيف الصادر في حزيران/يونيو 2012. تدرك مجموعة لندن 11 التحديات الجمة التي تواجهها المعارضة. ونحن سنضاعف جهودنا المشتركة لتوجيه الدعم للتحالف الوطني والمجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر. وسوف نواصل تقديم الدعم المعزز لبناء قدرة المعارضة على توفير وتوصيل الاحتياجات الأساسية على الأرض.

6. يساورنا قلق بالغ إزاء الوضع الإنساني المروع، بما في ذلك قيام القوات التابعة للنظام بمحاصرة المعضمية وحمص وحلب والحسكة، التي يوجد بها الآلاف من المدنيين السوريين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال، محاصرون ويعيشون في ظروف يائسة. وبالإضافة إلى التكلفة البشرية الرهيبة، فإن هذا الوضع يغذي الدعم للجماعات المتطرفة. إننا نطالب باتخاذ إجراءات عاجلة نحو زيادة الدعم الإنساني، وتسهيل الدخول والوصول الكامل وغير المقيد، بما في ذلك الجهود المبذولة عبر خطوط النزاع وعبر الحدود إلى وداخل سوريا. نحن ندعو، على وجه الخصوص، النظام السوري إلى التعاون تعاونا كاملامع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية فيما يتعلق بمنحهم التراخيص اللازمة، وتأشيرات الدخول، وأذون السفر للسماح لهم بتلبية الاحتياجات المتصاعدة للسكان السوريين عبر البلاد.

7. إننا ندرك بأن أهوال هذا النزاع تدفع المدنيين إلى البحث عن ملجأ في البلدان المجاورة بإعداد أكبر من أي وقت مضى، مما خلق أزمة إقليمية متزايدة. ونوافق على مواصلة تقديم الدعم لتلك البلدان المجاورة التي تكرمت باستضافة اللاجئين السوريين، وندعو المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه لتلك البلدان.

8. إننا نتشاطر القلق المتزايد إزاء انتشار التطرف والمتطرفين، بما في ذلك تنظيم الدولةالإسلامية في العراق والشام، وجبهة النصرة. كما ندعو إيران وحزب الله وجميع المقاتلين الأجانب الآخرين والقوات الأجنبية الأخرى إلى الانسحاب من سوريا. فهؤلاء يشكلون تهديدًا للقوى المعتدلة، وتهديدًا لسلامة أراضي سوريا، وللأمن الإقليمي والدولي.

9. كما أننا نرحب باتفاق مجلس الأمن الدولي الرامي لضمان القضاء على الأسلحة الكيميائية للنظام السوري. فجميع الأدلة الخاصة بهجوم الـ21 من آب/أغسطس تشير بكل وضوح إلى بشاعة الجرم الذي ارتكبه النظام، مما يعزز الحاجة إلى التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118.

هدف جنيف الثاني
10. يجب أن يفضي مؤتمر جنيف الثاني إلى انتقال سياسي يستند إلى التنفيذ الكامل لبيان جنيف الصادر بتاريخ 30حزيران/يونيو، 2012، وفي نفس الوقت يصون سيادة واستقلال ووحدة أراضي الدولة السورية.
11. يجب أن يكون مستقبل سوريا ديمقراطيا وتعدديا وتحترم فيه حقوق الإنسان وسيادة القانون. ويجب أن يتمتع كل مواطن بالمساواة التامة أمام القانون بغض النظر عن خلفيته الدينية أو العرقية.

12.يجب أن يحقق المؤتمرالهدفين الأساسيين التاليين:
أ- يتم بالتراضي، تأسيس هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة تتحكم بجميع المؤسسات الحكومية، بما في ذلك القوات المسلحة والمؤسسات الأمنية وأجهزة المخابرات. ويجب أن تكون هذه الهيئةالمصدر الوحيد للشرعية والقانون في سوريا كما أن أية انتخابات في سوريا يتعين أن تجرى ضمن إطار الانتقال السياسي.
ب- قيام الأحزاب بتبني إعلان حول المبادئ والخطوات والإطار الزمني للانتقال السياسي إلى الديمقراطية.
13. يجب ألا تكون المفاوضات لتشكيل هيئة الحكم الانتقالي غير محددة زمنيا. ويجب عدم التساهل حيال تكتيكات هدفها المماطلة كما ينبغي أن يكون ذلك ممكنا بوجود الالتزام والنية الحسنة لكلا الجانبين لتأسيس هيئة الحكم الانتقالي بصورة عاجلة خلال الأشهر المقبلة.

شكليات جنيف الثاني
14. يجب على نظام الحكم السوري والائتلاف الوطني السوري أن يتمسكا علانية بانتقال سياسي يستند إلى التنفيذ الكامل لبيان جنيف وذلك قبل انعقاد المؤتمر.

15. يجب أن تكون البلدان التي ستشارك في جنيف الثاني قد التزمت بانتقال سياسي يستند إلى التنفيذ الكامل لبنود بيان جنيف وأن تكون مستعدة للإسهام في إنجاح المؤتمر على أسس الأهداف المذكورة أعلاه.

16. ستجري المفاوضات من خلال وساطة الممثل الخاص المشترك بين وفد وحيد للنظام السوري ووفد وحيد للمعارضةينبغي أن يشكل الإئتلاف الوطني السوري صميمه وقيادته، كونه الممثل الشرعي للشعب السوري.

17. سيكون الاتفاق، الذي ستوقع عليه الأطراف وتشهد عليه الدول المشاركة وتتم المصادقة عليه بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي، قابلا للتنفيذ. كما أن الدول المشاركة في جنيف الثاني وبوجه خاص الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، ستتقاسم المسؤولية عن ضمان التنفيذ الكامل للانتقال السياسي في سوريا بما في ذلك ضمان عواقب خطيرة في حال عدم التنفيذ. ونحن كمجموعة على استعداد لمتابعة جميع الخيارات الممكنة لتأمين الامتثال.

إجراءات لبناء الثقة
18. يجب أن تفضي عملية جنيف الثاني إلى تحقيق فوائد ملموسة للشعب السوري
فورا وكما تحدد في بيان جنيف.
- يجب الإفراج عن جميع الأشخاص الذين اعتقلوا بصورة تعسفية ابتداءً من الأشخاص الأكثر ضعفا.
- يجب السماح بوصول الإغاثة الإنسانية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك من خلال إبرام اتفاقات محلية لوفق إطلاق النار (والقيام بعمليات عابرة للخطوط وللحدود إلى سوريا وداخلها، كما بمقتضى ما جاء في البيان الرئاسي لمجلس الأمن الدولي بتاريخ 2 تشرين الأول/أكتوبر2013.)
- ينبغي على جميع الأطراف أن تؤسس بصورة عاجلة ظروفا مواتية لعودة اللاجئين وأن تلبي احتياجات الأشخاص المشردين داخليا الذين يتواجدون بشكل مكثف في مناطق معينة والذين يسعون للحصول على اللجوء والحماية.
- يجب أن يضع النظام السوري حدا للحصار المفروض على المناطق الحضرية وينهي الهجمات العشوائية ضدالمدنيين، وبوجه خاص القصف الجوي واستخدام الصواريخ الباليستية والقنابل العنقودية والبراميل المعبئة بالمتفجرات.
- يجب ضمان حرية الحركة والتنقل للصحفيين في ربوع البلاد وصون حرية الاحتجاج السلمي والتعبير.
- يجب إصدار تعليمات للسفارات السورية للقيام بتسليم وتجديد جوازات السفر للمواطنين السوريين بدون تمييز.
ب- يجب على الأطراف كافة، خلال سير المفاوضات، وضع حد لاستخدام الأسلحة الثقيلة كما يجب تأمين سحب المحاربين الأجانب من سوريا.
ج- مع تأسيس هيئة الحكم الانتقالي، يجب أن تتعاون كل الأطراف مع هيئة الحكم بشأن ضمان التوقف الدائم لأعمال العنف.

زمان الوصل
(103)    هل أعجبتك المقالة (110)

نيزك سماوي

2013-10-23

هذا ما يريده الشعب السوري جسم إنتقالي بكامل الصلاحيات على الجيش والأجهزة الأمنية وضبطهما وإعادة تشكليهما وهيكلتهما على أساس وطني لحماية الشعب السوري وليس كما كان الأمر لحماية العصابة الأسدية المجرم ولصوصها ومجرميها وعلى دول أصدقاء الشعب السوري الموقيعن على بيان أصدقاء سوريا أمس أن يحيلوا هذا البيان إلى مجلس الأمن لإستصدار قرار ملزم تحت الفصل السابع لتنفذه وإلا فلن يكون إلا حبرا على ورق ، إذا كانت روسيا تريد ذلك فعليها آلا تعيق قرار يصدر من مجلس الأمن حول ذلك وإذا كانت نيتها غير ذلك فعلى أمريكا إعادة حشد أساطيلها وضرب العصابة الأسدية بالصورايخ الموجهة على القصر المجهوري مقر وكر العصابة في قاسيون عندها سيهرب كل الجرذان المجرمين المخحتبئين فيه بمن فيهمبشار وقاسم سليماني المندوب المجرم للإحتلال الإيراني لسوريا.


د. محمد غريب

2013-10-24

يتحدث البيان عن أطراف دون أن يسميها!!!!! "بالتراضي المتبادل بين كافة الأطراف تحظى بسلطات تنفيذية كاملة، بما في ذلك سلطاتها على الأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخباراتية"ــ ثم يتحدث عن "نزاع" وليس مجرم وضحية ـــ البند الثاني لايتحدثون عن عدم شرعية بشار وأعوانه في المرحلة الانتقالية، بل بعدها، وهذا ما صرح به الوزير الأمريكي كيري أن على المعارضة أن "تنصاع" لحقيقة أن خروج بشار سيكون نتيجة للمفاوضات وليس شرطاً لانعقاد جنيف كما يقول السوريون!!..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي