أثبتت الدراسات والأبحاث الأخيرة التي أجرتها مؤسسات طبية بريطانية مؤخرا أن المواد الإضافية بما فيها الأصباغ والمواد الحافظة والتي يدلّ على وجودها حرف "E" الذي يعود إلى كلمة "المستحلب" تسبب نشاطا فائقا لدى الأطفال وتضعف قدرتهم على التركيز
وقد سبق أن منعت أصباغ اصطناعية كانت تستخدم في مواد غذائية مخصصة للأطفال بعد أبحاث أجريت في جامعة ساوثهامبتون عام 2005.
ومع ذلك لا تزال تلك الأصباغ والمواد الحافظة تستخدم في أدوية للصغار، في وقت تصدر فيه دعوات لشركات الأدوية أن تحذو حذو صناعات الأغذية والمشروبات وتتخلى عن استخدام هذه المواد في منتجاتها. وعلى سبيل المثال وجدت المواد الحافظة في 37 نوعا من الأدوية المخصصة للأطفال بما فيها الشراب ضد السعال.
ويشير منتجو الأدوية إلى الفرق الشاسع في الكمية التي يجري تناولها بين المواد الغذائية والأدوية، إضافة إلى فائدة الألوان الفاقعة لتفريق دواء معين عن آخر.
كما تصرّ شركات إنتاج الأدوية على أن منتجاتها تتفق مع كل متطلبات الاتحاد الأوروبي.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية