لأنه وصف ابنها المعتقل بالإرهابي: امرأة من ريف القنيطرة تصفع دريد لحام على وجهه أمام زوجته !
تناقلت مواقع الكترونية عديدة حادثة غريبة من نوعها حصلت مع الفنان "دريد لحام" أمام منزله تمثلت في صفعه من قبل امرأة جاءت تطلب وساطته في اطلاق سراح ابنها المسجون لدى النظام، والقصة كما تروي هذه المواقع بدأت أول أمس الثلاثاء عندما ذهبت امرأة من ريف القنيطرة إلى منزل الفنان دريد لحام صاحب أغنية (يا مو يامو يا ست الحبايب) كي تستعطفه بالتوسط لها مع النظام السوري من أجل إخراج ابنها من السجن الذي مضى على اعتقاله زهاء سنتين، ولا أحد يعرف إن كان مازال على قيد الحياة أم استشهد.
تقول(س -ن) أم المعتقل: عندما ذهبت إليه قابلني على باب منزله بوجه عابس ولم يرد السلام ولم يقل لي تفضلي، بل بدأ كلامه بالقول (شو بدك) قلت له، وبدون مقدمات: "ابني معتقل وأريدك أن تتوسط له وكلامك مسموع عند النظام" فقال لي بالحرف الواحد: "ابنك لو لم يكن إرهابياً ومخطئاً لما اعتقل, وتابعت (س . ن) قائلة: "صدمت بكلام دريد وانفعلت حينها وقلت له أنت ورئيسك الإرهابيين وليس ابني أيها (....).
وتضيف: لا أعلم كيف صفعتة وأرديته أرضاً وأغمي عليه, ولذت بالفرار بعد أن حاولت زوجته الاتصال بالأمن ..!!
يذكر أن دريد لحام الذي أعلن انحيازه للنظام السوري منذ بداية الثورة ولد في دمشق في حي الأمين المحاذي لحارة اليهود, واسمه حسب الهوية دريد محمد حسن اللحام, وهو من مواليد 1934 من أب شيعي وأم لبنانية درزية من وادي التيم, درس بجامعة دمشق العلوم والفيزيائية والكيميائية، وعمل مدرساً في ريف السويداء قرية صلخد جنوب سوريا حتى 1959.,; وكان يعمل محاضراً في جامعة دمشق قبل أن ينتقل إلى التمثيل في (التلفزيون العربي السوري) عام 1960 وكان ذلك بدعوة من الدكتور صباح قباني مدير التلفزيون السوري آنذاك.
ثم اتجه إلى التمثيل المسرحي ثم التلفزيوني. اشتهر بكاراكتر خاص به وهو شخصية (غوار الطوشة) الكوميدية والوطنية التي مثلها في أكثر أعماله الفنية التي دغدغ فيها مشاعر الناس.
ولكن اتضح مع أول اختبار عملي على أرض الواقع أنه كان مجرد ممثل يضع قناعاً زائفاً على وجهه بوصفه للشعب السوري الثائر من أجل الحرية والكرامة بأنهم إرهابيون ومرتزقة، حيث حرّض في أكثر من لقاء تلفزيوني على قتل المتظاهرين العزل بداية الثورة, كما عرف بتأييده لما يسمى حزب الله اللبناني ولعل أكثر تعليقاته الاستفزازية عندما طلب مؤخراً من معجبيه أن يطلقوا عليه لقب (الحاج الدكتور دريد لحام) قائلاً لهم إن حجّه الحقيقي لم يكن إلى الكعبة المشرفة بل يوم ذهب إلى الجنوب اللبناني ورمى حجارة على الكيان الصهيوني.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية