المشروع بدأ برعم حلم سهر في أمسيات ستة من الأصدقاء يجمعهم الوله الشديد بالفن وحلم تشكيل فرقة في مدينة حمص أعضائها من أهل المدينة وشبابها
خصوصا أن مدينة حمص ذاخرة بالمواهب الفنية ولا تحتاج إلا لاهتمام .. فالناس متعطشة للموسيقا والفن والإبداع بشكل العام المسارح والصالات تعج بالجمهور والمستمعين الصادقين
الموشحات وأغاني الست أم كلثوم وإبداعات الرحابنة كانت تدور في أمسياتهم .
ولأن الصداقة هي اللبنة الأساسية والأولى في كل عمل فقد انطلق هؤلاء الستة في بإرادة قوية لتحقيق الحلم ووضع أقدامهم في الخطوة الأولى للطريق الصعب .
وأما الاختلاف فقد كان منهجهم وطريقهم فأراد أن تكون لهم أغنياتهم ومعزوفاتهم الخاصة ، فأن التجديد وإعادة التراث جميل لكن الأجمل أن تطبع الفن بطبع شخصك وتضع صورتك أنت وكلمتك أنت ونغمتك أنت وهنا كان التحدي كبيرا لإثبات الذات والاستمرار .
لكن البداية بكل هذه الأحلام كانت هي الأصعب .. فبعد تشكيل الفرقة من العازفين طلاب وخريجي المعهد العالي للموسيقا ودعوة المغنين والمرتلين في المدينة
قدمت الفرقة حفلتها الأولى ببرنامج ضخم ضم اغاني ومقطوعات موسيقية في
حيث لاقت إقبالا جماهيريا عاليا ونجاحا كبيرا .
ثم أقامت بعد 4 أشهر حفل أ خر ضم برنامجها الضخم أغاني من كلمات همام كدر والحان توزيع قائد الفرقة نضال لطفي .وان لهذه الحفلة اثر كبير حيث تم تصويرها من قبل محطات فضائية عربية ودعيت إلى دمشق
حيث أقامت البرنامج نفسه هناك وتم تصويرها وعرضها على قنوات التلفزيون السوري الثلاثة
كما دعيت الفرقة عام 2005 إلى عدة أماكن في مدينة حمص وقامت حفلات احتشد بها الجمهور وعبر عن حبه للفرقة التي قدمت كل جديد
في صيف عام 2006 دعيت الفرقة إلى معرض دمشق الدولي حيث تم الترتيب لإقامة حفلتين 2 / 3 أيلول /2006 ببرنامج منوع يضم ثقافات متنوعة من العالم اجمع إضافة للأغاني الخاصة بالفرقة .
الفرقة الآن تضم أكثر من 20 عازف ومغني من كافة الطوائف تتمنى مقابلة السيد محافظ حمص لتوسيع نشاطها ورعايتها من قبل سيادة المحافظ محمد إياد غزال
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية