الاستخبارات الإسرائيلية: قنبلة إيرانية في 2009 وحرب مع سورية

واعتبر التقرير أن حزب اللـه أيضاً غير معني بمواجهة في الوضع الراهن مع إسرائيل.
وقال التقرير: إن إيران قد تمتلك سلاحاً نووياً في منتصف العام 2009، في أفضل الحالات، ويرى معدو التقرير أن ما يمكن أن يعوق ذلك عدة أمور من بينها صعوبات تكنولوجية محتملة أو اندلاع مواجهات عسكرية أو ضغوطات دولية تفضي إلى اتفاق بعدم تطوير أسلحة نووية.
ويشير التقرير إلى أن المنشآت النووية الإيرانية محمية بشكل جيد في إشارة إلى صعوبة شن عملية عسكرية تستهدفها.
ويشير أيضاً إلى أن النظام الإيراني مستقر وقوي وقادر على إخضاع أي معارضة، في إشارة إلى أنه من الصعب زعزعة النظام من الداخل. وكانت مصادر صحفية قد تحدثت عن خطة أميركية إسرائيلية لزعزعة النظام الإيراني من الداخل.
ويقول التقرير: إن سورية مستعدة وتستعد للحرب ولكن في الوقت الراهن ليس لديها مصلحة في مواجهة عسكرية مع «إسرائيل».
ويحذر التقرير من أن غياب تسوية سياسية بين إسرائيل وسورية، يزيد من احتمال اندلاع الحرب بينهما.
ويشير التقرير إلى أنه في الوقت الراهن لا توجد معلومات استخبارية تشير إلى نية سورية شن حرب على إسرائيل.
ويتوقع تقرير «أمان» أنه في حال اندلاع حرب مع سورية فستتعرض المدن الإسرائيلية إلى قصف صاروخي مكثف يزيد بعشر مرات على كثافة الصواريخ التي أطلقها مقاومو حزب اللـه إبان العدوان الإسرائيلي في تموز الماضي.
ويرى معدو التقرير أن استعدادات سورية دفاعية، نتيجة لتقديرات سورية بأن «إسرائيل» قد تشن حرباً عليها.
ويقول التقرير: إن «إسرائيل» قلقة من أي سوء تقييم قد يؤدي إلى اندلاع حرب مع سورية.
ويرى معدو التقرير أن أحد مصادر قلق سورية هي تقديرات إيرانية وسورية تتوقع هجوماً أميركياً على المنشآت النووية الإيرانية في الصيف الحالي ما قد يؤدي إلى اتساع رقعة الموجهات وإلى اندلاع حرب على الجبهة السورية.
وتفيد تقديرات الجيش بأن حزب اللـه هو أيضاً غير معني بمواجهة مع الكيان الإسرائيلي في الوضع الراهن، وأنه «مشغول في ترميم البنية التحتية التي تضررت أثناء الحرب».
ولكن يؤكد التقرير أن قدرة الردع للعدو الإسرائيلي تضررت في المنطقة نتيجة لحرب لبنان، وأكد معدو التقرير أن قدرة الردع بدأت تستعيد عافيتها بعد أن درست دول المنطقة وحللت نتائج الحرب بشكل معمق، ورأت القدرة الجوية لسلاح الجو الإسرائيلي وقدرته الاستخبارية.