WAR IN SYRIA | |
|
شبيحة القبو الذين ذبحوا أطفال السنة في الحولة، يذبحون عائلة إسماعيلية، تحت بصر النظام "حامي الأقليات"!

كشف المكتب الإعلامي لمدينة سلمية وريفها عن قيام شبيحة من إحدى القرى العلوية باختطاف عائلة تنتمي إلى الطائفة الإسماعيلية، مكونة من أب وأم وطفلتين؛ ليعثر فيما بعد على جثة الطفلتين وأمهما مذبوحين بالسكاكين.
وقال المكتب إن عناصر من عصابات الشبيحة من منطقة القبو بريف حمص قاموا بإيقاف سيارة "خالد عطفة" الذي كان مسافرا من سلمية إلى القدموس برفقة زوجته "لجين فاروق عطفة" وطفلتيه البالغتين من العمر 5 سنوات.
وتابع: فقدت العائلة يوم الأربعاء، ليتم العثور لاحقا على جثث كل من الزوجة "لجين" والطفلتين "لين" و "ليلى" وقد ذبحن بالسكاكين، والجثث موجودة في مشفى حمص العسكري، فيما لم يتم العثور على جثة الزوج والأب "خالد" .
وأضاف المكتب: القبو وأهل القبو وعصابات وشبيحة الأسد قامت بذبح أطفال الحولة، واليوم تقوم بذبح أطفال سلمية. دماء هاتين الطفلتين ووالديهما بأعناقنا أولا وبأعناق كل شخص في سلمية والقدموس، وفي أعناق الشبيحة والمعارضين في سلمية، وفي عنق محمد فاضل وردة وابنه الشبيح فاضل وردة، ثم في أعناق الأسد وشبيحته.
ونشر المكتب الإعلامي صورة للطفلتين لين وليلى.
وقد علق أحد الناشطين على مجزرة ذبح العائلة الإسماعيلية، قائلا: القبو، الضيعة العلوية التي نتذكرها من يوم ارتكب أهلها مجزرة الحولة،، واقعة بريف حمص بين مصياف وحمص وملاصقة للحولة، لقد أنزل الشبيحة عائلة عطفة على حاجز القبو، خطفوا كل أفرادها مع سيارتهم، ويوم الجمعة وجدت الطفلتان البريئتان وأمهن جثثتا محروقة بالقرب من القبو، الأب لم يتم العثور على جثته، الله أعلم بمصيره، لكن سيارته كانت مع الشبيحة بالقبو يتجولون بها.. ماالذي يمنعهم ويردعهم؟!
وتابع الناشط أحمد ابو الخير: الأمن سيتبرّع ويغطّي على جريمة شبيحة الطائفة الميؤوس منها، ولهذا قام بنقل الجثث إلى مشفى حمص العسكري، وإلى الآن لمم تسلم جثامين الشهداء لذويهم.
وقال بسخرية مرّة: هذه المرة الأولى التي ترتكب فيها مجزرة بحق أهالي الطائفة الإسماعيلية، ويكون الضحايا عائلة من أب وأم وطفلتين، لكنها بالتأكيد ليست أول مرة يحمي فيها النظام وطائفته الكريهة الأقليات، هذا النظام وطائفته دائما يحمون الأقليات تماما كما يحمون الأكثرية!
واعتبر الناشط أن "الحقد على القدموس -وعلى الإسماعيليين تحديدا- قديم جدا، وقائم على أساس طائفي من أيام صالح العلي الذي هاجم القدموس وهجر سكانها وقتل عددا منهم".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية