أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الزوجة السعودية ..طالق برسالة علي "الواتس آب" !

لم تعرف الزوجة مصيرها بعد تلك الرسالة التى جاءت بعد خلاف عنيف نشب بينها و بين زوجها.. إختفى الزوج يومين بعد ان اغلق هاتفه رافضا الرد على الزوجة او اهلها..
 
لم تدم قصة الزواج سوى عشرة اشهر فقط ..لم تتفهم الزوجة خلالها طباع زوجها العصبى الذى يصر على رأيه و يرفض اى مجال للنقاش و لكن ما ان يهدأ حتى تعود الامور افضل مما سبق..وقفت امامه تواجهه بحدة و عنف و هى فى قمة الاصرار على موقفها الرافض لتعليماته.. لم تمتص غضبه او تهدئ من عصبيته حتى كانت النهاية بكلمة الطلاق تصلها على هاتفها المحمول..
 الزوجة توجهت الى المحكمة لإقرار مدى صحة الزواج و طلب القاضى بالمحكمة العامة بالمدينة المنورة حضور الزوج و بالفعل حضر الزوج هادئا و كأنه يريد الرجوع فى قراره و مثل امام القاضى مؤكدا ان الخلاف عادى و لم يقصد ان يطلق زوجته و لكن عصبيته قادته الى ذلك..

الدموع سقطت من عيني الزوجة .. سامحت زوجها منذ النظرة الاولى.. قالت لنفسها انها ستتعلم طباعه و لن تدعه لعصبيته و هى النصيحة التى أسداها لها الكثيرون.. تصالح الزوجين دون ان يقتربا من بعضهما او يتحدثا.. تصالحا عن بعد و شعرا ان كل شئ عاد لوضعه الا ان كلمة القاضى جاءت صادمة فأكد ان الطلاق صحيحة و اعتبرها الطلقة الاولى للزوجين ..

الزوجان شعرا بالصدمة اعتقدا ان الامر سيمر كخناقة عابرة الا ان الطلاق وقع و تم تدوينه.. أخطأت الزوجة و أخطأ زوجها حين اندفع لتطليقها لتحتسب طلقة اولى لهما.. خرج الزوجين من القاعة وسط دموع اهلهما ممن لم يكفوا عن اسداء النصيحة للزوج حتى لا يخسر زوجته نهائيا فى حالة غضبه و تكرار طلاقه لها.. عاد الزوجان الى منزلهما بعد رده لها بعد احتساب طلقة عليهما..

الحوادث
(132)    هل أعجبتك المقالة (131)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي