{أزرق} الناشئين إلى نهائيات كأس آسيا

حجز الازرق مقعداً في نهائيات كاس آسيا للناشئين (تحت 16 عاما) والتي ستقام في تايلند في سبتمبر 2014، بعد ان حل في المركز الاول في تصفيات المجموعة إثر تغلبه على الهند 1/2 في ختام المنافسات امس، في المباراة التي استضافها استاد علي صباح السالم في نادي النصر.

واحتلت طاجيكستان المركز الثاني وبفارق الاهداف عن الهند فيما احتل المنتخبان اللبناني والبوتاني المركز الرابع والخامس على التوالي.

وحقق الازرق فوزه الرابع على التوالي وحجز مقعده بجدارة، بعد ان قدم اداء مميزا في جميع مبارياته، وقدم لمحات فنية عالية تحت اشراف مدربه الوطني ابراهيم عبيد ومساعده انور بوطيبان، ولم يلعب الازرق امام الهند بطريقة دفاعية، رغم انه يحتاج الى التعادل، اذ بدأ بطريقة هجومية وفاجأ خصمه الذي وجد نفسه امام اندفاع هجومي مباغت سيطر من خلاله على وسط الملعب وتحكم في مجريات اللقاء ونجح الهداف الواعد خالد اديلم في استغلال التمريرة المتقنة من ناصر سعيد وركن الكرة على يسار الحارس مسجلا الهدف الاول في الدقيقة الثامنة.

وواصل لاعبو الازرق افضليتهم بفضل الانتشار الجيد، اضافة الى تنويع اللعب على الجناحين من خلال سالم البريكي او يوسف الرشيدي، او من خلال وسط الملعب عن طريق مشعل الصليلي او علي الفرج. في المقابل، نظم الفريق الهندي صفوفه ونجح في شن العديد من الهجمات، غير أن يقظة الحارس عمر الفيلكاوي حالت دون تسجيل الفريق الضيف هدف التعادل، قبل ان يرتكب حارس مرمى الهند ديراج سنغ قبل نهاية الشوط الاول بدقيقة خطأ، بعد تعمده ضرب خالد اديلم ليحتسبها الحكم الاوزبكي اميزوف عزيز ركلة جزاء سددها سالم البريكي قوية معلنا الهدف الثاني للازرق.

وفي الشوط الثاني كان المنتخب الهندي هو الافضل وسيطر على المباراة ونجح كويشنا بادنت في تقليص الفارق وسجل الهدف الوحيد بعد انفراده بالحارس الفيلكاوي في الدقيقة 65، واضطر المدرب ابراهيم عبيد الى اشراك هادي الحربي ووعبدالعزيز احمد وعيسى بحروه في الدقائق العشر الاولى لاصابة الثلاثي خالد اديلم وسالم البريكي وعلي الفرج.