في مؤتمر صحفي عقده مساء الخميس ووزير الخارجية السوري وليد المعلم أعلن عمر موسى الامين العام لجامعة الدول العربية عزمه التوجه الى لبنان في القريب العاجل لاستئناف المباحثات بين فريقي الأكثرية والمعارضة , لحل المأزق اللبناني, مشيراً الى أن ذلك مرتبط باستعداد الاطراف السياسية اللبنيانية للحوار الجاد, ونتائج وتكليفات القمة العربية الحالية.
وأكد موسى على ضرورة الحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا وسيادته واستقلاله داعيا الى تحقيق المصالحة الوطنية ووضع جدول زمني لانهاء الاحتلال وتعزير الوجود العربي في العراق, وعودة اللاجئين العراقيين للبلاد.
من جهته أكد المعلم أن الدول العربية التى تغيبت عن القمة لن يكون لها حق الكلمة في قمة "التضامن" التى تبدأ فاعلياتها السبت القادم, قائلاً:" الكلمة لمن حضر فقط ".
وفسر المعلم في المؤتمر الصحفي الذي جمعه بالأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى حالة الضعف العربي بغياب الموقف الموحد من القضايا الإقليمية وفقدان التعاون العربي البيني فضلاً عن غياب وحدة الصف وآليات العمل المشتركةمشيراً الى أن إجتماعات وزراء الخارجية تناولت كافة الأوضاع على الساحة الفلسطينية واللبناينة, ماعدا موضوع المبادرة المبادرة اليمينة والتي تأجلت الى حين حضور الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للوقوف على آخر التطورات في المصالحة بين فتح وحماس.
وفيما يتعلق بالوضع بلبنان, أكد المعلم ضرورة التوصل الى حل توافقي بين اللبنانيين على أساس المبادرة العربية, وقال:" إن سوريا أكدت ولاتزال الحاجة لمساعدة بيروت للتوصل الى ذلك التوافق على قاعدة لا غالب ولا مغلوب", لكنه أوضح أن الجهد السوري وحده لا يكفي ولابد من أن يكون الجهد مشتركا تقوم به كافة الأطراف العربية التي لها في لبنان صداقات.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية