أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

4فواتير مياه دفعة واحدة .. لماذا ؟!

يستغرب المواطن لماذا يظل مكسر عصا بالنسبة لكافة مؤسسات الدولة فهي ترتكب الأخطاء وبالتالي على المواطن ان يتحملها ..والسبب الوحيد أن

لا أحد يحاسب المخطىءأو المقصر في عمله في أية دائرة أو مؤسسة ونقول هذا الكلام بعد ان اعيانا الصراخ في وجه بعض الدوائر والمؤسسات التي تستبيح مال المواطن وجهده واعصابه نتيجة التقصير واللامبالاة وكمثال على ذلك ماكتبناه خلال سنوات عن فواتير المياه والكهرباء وعدم قيام المؤشرين بمهامهم المطلوبة . واليوم في هذه الشكوى نشير إلى ماقامت به الوحدة الاقتصادية بالمخرم من توزيع فواتير المياه لمدة 4 دورات (8ثمانية اشهر ) دفعة واحدة ..وكأن المواطن ينقصه هذه الضربة بعد العديد من الضربات التي تلقاها نتيجة غلاء الاسعار وضيق ذات اليد .وهكذا بدلاً من أن يدفع المواطن فاتورة واحدة خلال شهرين عليه ان يدفع 4 فواتير بلحظة واحدة ويتضاعف المبلغ المطلوب منه أربعة أضعاف حالة متكررة: ويذكر انها ليست المرة الأولى التي يتم فيها مثل هذا الامر فقد سبق ان كتبنا بهذا الشأن منذ اكثر من عام حول نفس المشكلة وجاءنا الرد من المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي ان الفواتير تأخرت بسبب مشكلة في الحاسب الآلي وبلعنا الطعم وقلنا لعل الامر حقيقة وليس مجرد اهمال أولامبالاة ..

ولكن يبدو وبعد مضي كل هذه المدة ان المشكلة ليست في الحاسب الآلي بل في القائمين عليه وعلى متمماته من دوائر واجهزة تنام في العسل وتصحو فجأة لتطالب المواطنين بمبالغ يعجز عن دفعها مرة واحدة وهذا ما يحصل الآن في الوحدة الاقتصادية بالمخرم ومحاسبيها ومؤشريها الذين يعتبرون المواطن آخر همومهم. التأشير مزاجي: ولا يقتصر الأمر على المحاسبين وتجميع الفواتير بل القضية نفسها تنسحب على المؤشرين حيث يقومون بعملهم حسب المزاج وليست حسب ما هو مطلوب منهم والدليل ما يسجلونه من استهلاكات على الفواتير وما يترتب على ذلك من مبالغ نتيجة عدم أخذ التأشيرة في الوقت المناسب مما يجعل المواطن تحت رحمة المؤشرين ومزاجهم في احتساب الفاتورة وبالتالي عدم الاستفادة من نظام الشرائح ..الذي وضع كما قالوا من اجل المواطن ..ولكن مع هكذا مؤشرين أصبح هذا النظام وبالاً على المواطن سواء في مؤسسة المياه أو حتى في شركة الكهرباء وإذا احتاجت مؤسسة المياه إلى دليل على ما نقول فلدينا عشرات الأمثلة حيث ان الفواتير تأتي مرة بمئات الليرات ودورة ثانية بألآف ليرة فأين العدالة واين حق المواطن الذي يضيع على أبواب مثل تلك المؤسسات والشركات .

 أخيراً : أخيراً نتمنى ان تجد هذه الكلمات من يقرأها ويتمعن في مضامينها من المسؤولين في مؤسسة المياه وان تلقى الاهتمام والمتابعة لأنها صرخة عشرات الآلاف من المواطنين المتضررين نتيجة لا مبالاة بعض العاملين في تلك المؤسسة‏

(121)    هل أعجبتك المقالة (121)

ابن البلد ..؟

2008-03-27

بين اللاطش والملطوش روح دور عالفنكوش .؟.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي