مكتب التشغيل 00 فوضى 00 ازدحام 00

بعض الدوائر الخدمية والتي على تماس مباشر مع المواطنين بحاجة دائماً للرقابة والمتابعة من قبل الجهات المعنية الاعلى وخاصة مثل دائرة النفوس

ومكتب التشغيل اذ ان الشكاوى على هاتين الدائرتين لا تنقطع وما ننشر منها نسبة ضئيلة جداً لعدة أسباب أولها لتكرار النشر وعدم وجود نتائج ايجابية وثانيها عدم استجابة تلك الدوائر لشكاوى المواطنين واستشراء الفوضى والازدحام والسمسرة وفي هذه الزاوية نخص اليوم بالشكوى مكتب التشغيل الذي سبق ان نشرنا عنه عدداً من الشكاوى والزوايا والموضوعات 0 يقول المشتكون ان اعادة التسجيل من جديد لطالبي العمل شكل مأساة بالنسبة للبعض لمعاناتهم الكبيرة في استكمال الأوراق المطلوبة وخاصة بالنسبة للقادمين من المدن والقرى البعيدة حيث يضطر احدهم للذهاب والعودة عدة مرات ونضرب مثالاً على ذلك القادمين من تدمر أو السخنة أو غيرها من المدن والبلدات 0 هذه نقطة اولى أما النقطة الثانية التي اشار اليها المشتكون ألا وهي وجود سماسرة يستلمون المراجع من الباب ولا يتركونه إلا وقد دفع مبلغاً معيناً هو بلا شك بحاجة اليه اكثر منهم ولكن 00 ماذا يفعل إذا كانت الأمور تجري هكذا وضمن هذه الآلية والروتين ( ملاحظة هذا الأمر ينطبق تماماً على دائرة النفوس أيضاً ) وذكر احد المواطنين انه عندما وصل إلى هناك عرض عليه احد الأشخاص خدماته واصطحبه إلى طاولة في الداخل وقام بكتابة الطلب ولم يعرف انه غير موظف في مكتب التشغيل حتى بادره بطلب مبلغ من المال لقاء خدماته 0 واكد مواطن ثالث ان الخدمة تكون سريعة جداً عن طريق معقب المعاملات 00 وإذا ما حاول المراجع كتابة طلبه بيده والتعامل مباشرة مع الموظفين والموظفات فإنه سيكون في وضع لا يحسد عليه نتيجة المعاملة والانتظار الطويل وعدم الاستجابة والرد من العاملين هناك يضاف إلى هذا و ذاك موقع المكتب وصعوبة الوصول إليه فهو في مكان بعيد وغير معروف ويستحيل التعرف الى مكانه إلا بعدمائة سؤال وسؤال ناهيك عن الانتظار الطويل في الساحة المكشوفة ضمن المبنى تحت المطر و وسط الصخب والبرد الشديد على كل حال ان كل ما نأمله مع المواطنين المشتكين هو اعادة النظر في آلية سير المعاملة للتخفيف على المراجعين وطالبي العمل من تكرار المراجعة وايجاد السبل والوسائل التي توفر الوقت والجهد لكل الذين يحتاجون خدمات ذلك المكتب