أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

من أجل أرواحهم ... وعتب على زمان الوصل .


يوم الجمعة 1432008 ذهب 24 طالباً و طالبة في رحلة ترفيهية و لكن لم يعودوا ابداً اذ خطفهم الموت في حادث أليم و ان كان البعض يعتبر الذي حدث قضاء و قدر فاننا نحن أهالي منطقة الشيخ بدر كذلك نعتبر الذي حدث قضاء و قدر و لكننا نعتبر ان هناك اسباباً جلية قدمت تللك الأرواح للقضاء و القدر على طبق من ذهب.
ان الطريق الذي حدث عليه الحادث هو الطريق الرسمي الذي الذي يصل بين مدينتين طرطوس و الشيخ بدر و كذلك طرطوس و حماة و يعبر هذا الطريق مئات السيارات يومياً اي يجب ان يكون اوستراد كباقي الاسترادات التي تصل بين المدن فهل تعرفون كم عرض هذا الاستراد.. ان عرضه في بعض المناطق لا يتجاوز 3 امتار!!!!
و بعد المكان الذي حدث فيه الحادث الاليم هناك تضييق لا يتجاوز 3 أمتار و على جانب هذا التضيق يوجد منحدر شاهق غير محمي بأي حاجز!!!!
هل يمكن لعاقل ان يشهد تكرر الحوادث في نفس المنطقة و يسلم الامر للقضاء و القدر فقط؟؟؟ ثم هل يعقل ان نصدق ان توزع البيوت على جانبي الطريق سليم.. و قد دهست السيارة أبرياء و هم جالسون في عقر دارهم!!!
و اني اذ الومكم بعض الشيء كوسيلة اعلامية نحبها جميعاً على تهميشكم الغير مقصود لخبر الحادث الأليم الذي راح ضحيته 24 من خيرة شبابنا في حين لو قتل مواطن واحد في العراق او فلسطين او لبنان لتصدر خبره العاجل صفحاتكم الرئيسية فاني اود ان استغل الفرصة لاقول لكم ان سوء الطرقات في منطقة الشيخ بدر هو غيض من فيض سوء الخدمات الفنية و الهاتفية و الخدمية.. هذا الشح الخدمي الذي يعاني منه معظم ريف الشيخ بدر.
و نحن اذ نلجأ لكم فلأننا نؤمن أن عندكم ما نبحث عنه.. و لكم جزيل الشكر.

د. غياث سلوم [email protected]
(162)    هل أعجبتك المقالة (166)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي