في برقية سرية مؤرخة في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2006، سربتها "ويكليكس" وتولت ترجمتها حصريا "زمان الوصل"، تدور حول لقاء السفير الأمريكي بالرئيس العراقي ومستشاره، تنقل السفارة الأمريكية في بغداد ما مفاده أن فخري كريم مستشار رئيس العراق جلال طالباني قدم قراءته لزيارته الأخيرة إلى سوريا، حيث طلب كريم من وزير خارجية سوريا وليد المعلم أن ينقل إلى بشار الأسد أسئلة حول موقفه من عدة قضايا، من بينها دعم حكومة العراق، وموقفه من الصداميين (البعثيين العراقيين).
وقد نقل المعلم إلى كريم أجوبة على ما طرح من أسئلة، فقال المعلم إن سوريا لا تستطيع تنفير الرأي العام المحلي بإصدار أي تصريحات ضد "الصداميين" باعتبارهم رفاقا في حزب البعث!، ولكن المعلم أكد في نفس الوقت أنه في حال تطبيع العلاقات بين سوريا والعراق، فإن الشعب السوري سيبدأ من تلقاء نفسه بالنأي عن الصداميين!
وأضاف كريم: اقترح السوريون طريقة واحدة لتحسين العلاقات مع العراق، وهي إشراك دمشق في معلومات حول "إرهابيين" محتجزين لدى السلطات السورية، وأشار المعلم إلى ما يفوق 1300 سجين من هذا النوع، ينتمون إلى لبنان وجماعة أبي مصعب الزرقاوي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية