انضم وزيرا دفاع أمريكيين سابقين لقائمة منتقدي رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما، جراء تردده حيال الأزمة السورية، وتراجعه عن توجيه ضربة لنظام بشار الأسد.
وعاب كل من الوزيرين روبرت جيتس وليون بانيتا، على الرئيس الأمريكي تخاذله وسعيه لرمي كرة الضربة في ملعب الكونجرس، حين طلب موافقته.
ونقلت "نيويورك تايمز"، أن "بانيتا" يرى أنه كان على الرئيس التحرك دون السعي إلى الحصول على موافقة الكونجرس.
وفي ندوة نظمتها جامعة "ساوذرن ميتوديست يونيفرستي"، قال: عندما يحدد رئيس الولايات المتحدة خطًا أحمر فإن مصداقية هذا البلد تتوقف على ترجمة أقواله إلى أفعال.
وأضاف "بانيتا": بمجرد أن وصل الرئيس إلى التأكد من استخدام النظام السوري الأسلحة الكيماوية كان عليه أن يأمر بعمل محدود.
من جانبه، رأى "جيتس" أنه لو رفض الكونجرس الضربة العسكرية الموجهة إلى نظام دمشق فإن ذلك "سيُضعف الولايات المتحدة في نظر حلفائنا والخصوم في العالم".
زمان الوصل - صحف
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية