النمسا تطالب بتحويل جريمة الكيماوي إلى الجنائية الدولية

في تحول لافت بموقف "فيينا" من نظام دمشق، طالب وزير خارجية النمسا ميخائيل شبندلاجر المجتمع الدولى بالتحرك إزاء جريمة الحرب الخطيرة التى وقعت فى سوريا، وتحويل الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، مؤكداً ضرورة تحمل المتورطين في هجوم الغوطة الكيميائي للمسؤولية. 

تصريح شبندلاجر، هو أول رد فعل رسمي يصدر عن النمسا عقب الإعلان عن نتائج تقرير مفتشي الأمم المتحدة، حيث شدد على أن جريمة الحرب التى وقعت فى سوريا لا يمكن أن تقبل بسهولة، مطالبا المجتمع الدولي بإظهار عزمه الأكيد على منع استخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب الأهلية الدائرة بسوريا مرة أخرى، فضلا عن أي مكان آخر فى العالم. 

واعتبر الوزير النمساوي أن الخطوة الحاسمة تتمثل في إجبار نظام دمشق على التعاون الكامل في إطار الاتفاق الذي تم بين الولايات المتحدة وروسيا.

وعرفت النمسا بموقفها المعرقل لمد الثوار بالسلاح من دول الاتحاد الأوروبي، كما عارضت فكرة الضربة العقابية التي أعلنت واشنطن عن نيتها توجيهها لنظام بشار الأسد، قبل أن تتراجع الإدراة الأمريكية وتجمد مشروع الضربة.