أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حلب الحرة تتفاعل مع الكيماوي وتتحضر لمواجهته

المدّرب النقيب عبد السلام عبد الرزاق،

نفذ عدد من ألوية الجيش الحر في حلب وريفها بيانات عملية عن كيفية التعامل مع السلاح الكيميائي، بالإضافة لعدة دورات تثقيفية للتعريف بالسلاح الكيميائي وطرق الوقاية منه، وكيفية التطهير والعلاج والإنقاذ.

وتمت هذه الدورات والبيانات بمبادرة ودعوة من المجلس المحلي لمدينة حلب، وعدد من الألوية التي ترغب بتنفيذ بيانات عملية حول التعامل مع السلاح الكيماوي.

المدّرب النقيب عبد السلام عبد الرزاق، المنشق عن إدارة الحرب الكيميائية التابعة للنظام، قال لـ "زمان الوصل": تمت دعوتي من قبل المجلس المحلي لمدينة حلب، وقد تولينا في المحاضرات التعريف بالسلاح الكيميائي، وكيفية التصرف أثناء استخدامه بالنسبة للمدنيين، والفرق الاختصاصية من دفاع مدني وإنقاذ.

وأشار "عبد الرزاق" إلى أن المحاضرات تضمنت كيفية التعامل مع المواد المحرقة أيضا (نابالم، فوسفور)، وطرق إطفائها والوقاية منها، وذلك بعد أن قام النظام باستخدام هذه المواد في بلدة أورم الكبرى بريف حلب.

بدوره كشف مصدر خاص لـ "زمان الوصل" في المجلس المحلي لمدينة حلب عن نية المجلس التوسع في إقامة الدورات؛ لتفادي استشهاد عدد كبير من المدينين إذا ما قرر النظام استخدام الكيماوي في رضب حلب، وكذلك للاستفادة من خبرات الضباط المنشقين في هذا المجال.

أما فيما يتعلق بالبيانات العملية لبعض ألوية "الحر"، فأوضح "عبد الرزاق" أن البيانات شملت كيفية إنقاذ المقاتيلن، وعزل المناطق المتضررة، وإطفاء الحرائق والنابلم، وإجراء التطهير للمصابين بالسلاح الكيماوي، بالإضافة إلى كيفية ارتداء الأقنعة والأردية الواقية.

وأشار مصدر خاص لـ"زمان الوصل" إلى وجود مشروع لتصنيع الأقنعة الواقية بالتعاون مع ضباط منشقين عن الحرب الكيميائية، لكن تنفيذه يبقى معلقا بسبب صعوبات مادية.

محمد الفارس - حلب - زمان الوصل
(120)    هل أعجبتك المقالة (124)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي