أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لافروف مزدريا.. حان الوقت لإرغام المعارضة السورية على التفاوض، وليس إقناعها به

على مسمع من نظيره المصري نبيل فهمي، قال وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف إنه "حان الوقت الآن، ليس لإقناع المعارضة السورية بضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات، بل لإرغامها على ذلك"!
ورغم هذا التصريح المليء بالازدراء والتعالي، فإن لافروف أبدى استعداد موسكو لاستضافة زعيم الائتلاف الوطني "أحمد الجربا"، حاثا من أسماها دول "الرباعية الإسلامية"، التي تضم مصر وتركيا وإيران والسعودية، على المشاركة في تسوية الأزمة السورية، مشيراً إلى صعوبة إيجاد حل فعال للأزمة في سوريا، دون أخذ مواقف دول "الرباعية" في الحسبان.

كما سارع لافروف، للرد على تهديدات نظيره الأمريكي، جون كيري، بأن "الخيار العسكري مازال مطروحاً" في التعامل مع الأزمة السورية، بقوله إن كيري وحلفاءه الغربيين "لم يستوعبوا" بعد ما تم الاتفاق عليه بين روسيا والولايات المتحدة.

وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري، نبيل فهمي، في موسكو الاثنين، قال لافروف إن الاتفاق بين الجانبين، فيما يتعلق بالتخلص من الأسلحة الكيميائية في سوريا، لا يتضمن ما يشير إلى استخدام القوة تلقائياً، في حال عدم تنفيذ دمشق التزاماتها، مؤكداً أن مجلس الأمن هو من يجب أن يقرر ذلك.

وأوضح أنه في حال "قيام الحكومة أو المعارضة بخطوات تهدد عمل المفتشين، أو في حال استخدام السلاح الكيميائي، أو عدم تنفيذ الالتزامات، فإن الاتفاق يقضي بضرورة طرح المسألة في مجلس الأمن".

وتابع لافروف معتبرا أن مجلس الأمن في هذه الحالة "يجب أن يتخذ قرارا بناءً على الوقائع المؤكدة"، مشيراً إلى أن القرار قد يندرج ضمن الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة.

زمان الوصل
(92)    هل أعجبتك المقالة (89)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي