وصفت صحيفة "فاينانشيال تايمز" تخبط الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجاه كيمياوي دمشق بأنه "منحة" إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جعلت الأخير يتصدر المشهد السياسي العالمي.
وأوضحت الصحيفة أن طرح موسكو مبادرة بشأن وضع كيمياوي بشار الأسد تحت الرقابة الدولية، مثل خطوة "رد جميل" من بوتين تجاه أوباما، مكنت الأخير من تجنب تصويت الكونجرس الأمريكي الذي كان يخشى من خسارته، بالإضافة إلى تجنيبه مغامرة خارجية لا يريدها.
لكن الصحيفة قالت إن روسيا ينبغي عليها أن تضمن حليفها في دمشق لتنفيذ بنود المبادرة، وأن لا تعيق أي قرار بشأن ضرب نظام بشار في حال نكث بتعهداته، وأن تؤيد أي قرار تصدره الأمم المتحدة يجيز استخدام القوة في حال عدم امتثال نظام دمشق.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية