عاصمة الطائفة الاسماعيلية في سوريا , و الشرق الاوسط , شعب سلاحو ثقافتو و علمو , و مدنيتو , طور المدينة بشكل كبير , لحتى وصل لبلورة فكرة تشكيل , محافظة ريف حماه , او محافظة الغاب , و مركزها , السَلمية كونها كانت مدينة / نوعاً ما / مدللة من النظام , نسبياً لمحافظة حماه , و كون نسبة البطالة فيها قليلة كمان نسبياً للمحافظة , و كونو اهلها منتشرين بالجيش و المراكز الحكومية , بشكل جيد , و كونو النظام ساعد السَلمية , بمرحلة تتطور , هي الاوضح كمدن الريف السوري , من باب طائفي طبعاً , كونو الطائفة الاسماعيلية , تعتبر من الاقليات , بس صاحبة وزن كبير داخلياً و خارجياً
و بعتقد الشهرة الاعلامية لطائفة عن التانية , مصدرو لبنان , و اخبارو المتنوعة , يللي بتكون ركيزتها الطوائف و الاديان
بالاضافة لنوعية المجتمع السوري , يللي لهلق , ما بيعرف عن الطوائف , غير الاسم , و الله يديم علينا هالنعمة
الاهم , هو انضمام اهل السَلمية , للثورة السورية , قلباً و قالباً , و السبب الاوحد انها ثورة كرامة الشعب السوري الملوَن , بغض النظر عن كل الظروف الاجتماعية و الاقتصادية
هالكلام , ابداً مو استغراباً , لانتفاضة اخوتنا بالسَلمية , كون الكرامة و الحرية مطلب الكل , بس هو ردة فعل سعيدة , لصدمة النظام منها , و انهيار بنيان دؤب النظام , على بناؤو عقود , و اثبت معظم الطوائف بسوريا , انو النظام كان عم يبني ع رمال , و على رأسهن السَلمية , كونها من اول , و اكثر الطوائف و الاقليات , يللي عبرت عن حالها و صرخت بأعلى الاصوات , للحرية و لسقوط النظام , و اعلنت انو الطائفية الدينية , هي شي شخصي و معتقد بيتمارس بين الشخص مع ربو , او مع رمز المعتقد , اما الحياة المدنية و العيش المشترك , فأبعد ما يمكن عن الدين , و قطعت السَلمية وتر , عزف عليه النظام انشز المعزوفات , ليديم العزلة عن مدينة حماه , لمجرد انو يشكل منها , رمز خشبي مصمت كفزاعة , بتوحي بالخوف من الشبح الديني المتزمت , و بتعزز حكم الاسد.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية