أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

واشنطن: لن نتنظر طويلا للاطلاع على الاقتراح الروسي حول كيماوي الأسد

قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري الثلاثاء إن الولايات المتحدة تنتظر تسلم الاقتراح الروسي بشأن وضع أسلحة نظام دمشق الكيميائية تحت إشراف دولي، إلا إنها لن تنتظر طويلا.

كما صرح وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل، قائلا: رغم إننا نأمل جميعا في أن يكون هذا الخيار هو الحل الحقيقي لهذه الأزمة، فعلينا أن نبقى متيقظين"، موضحا أن التهديد الأميركي بشن عمل عسكري ضد نظام دمشق يجب أن يظل "حقيقيا وذا مصداقية".

وقال كيري إن نظام دمشق يملك نحو ألف طن من العناصر الكيميائية المتعددة من بينها غاز السارين وغاز الخردل، وأن بعض تلك العناصر هي "عناصر كيميائية ثنائية" غير ممزوجة، بينما الأخرى مخزنة على الأرجح في صهاريج. 

وفي إشارة إلى إطلاقه فكرة النظام عن أسلحته الكيميائية، قال كيري "بالأمس تحدينا النظام لتسليم أسلحته الكيميائية ووضعها تحت إشراف المجتمع الدولي حتى يتم التخلص منها".

وأوضح أن مثل هذه الخطوة "ستكون أفضل طريقة لإضعاف ترسانة بشار الأسد، مبينا أن خبراء أميركيين يعملون حاليا على تحديد كيفية القيام بهذه المهمة "الصعبة للغاية"، فيما يعمل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على وضع اقتراح بهذا الشأن.

وقال كيري: نحن ننتظر ذلك الاقتراح، ولكننا لن ننتظر طويلا.

وأكد أن الرئيس باراك أوباما الذي من المقرر ان يلقي كلمة امام الشعب الاميركي الثلاثاء- سيدرس الاقتراح بدقة، ولكن يجب أن يتم تقديمه بسرعة، وأن يكون حقيقيا وقابلا للتحقق منه".

واعتبر كيري أنه "لم يتغير شيء" بالنسبة لدعوة أوباما للكونغرس لمنحه تفويضا بشن ضربات عسكرية محدودة ضد نظام دمشق.
فيما قال الوزير هيغل "يجب أن نكون متيقظين للغاية ونضمن أن لا يكون الاقتراح خطة من قبل حلفاء سوريا الروس بهدف المماطلة، مضيفا: التهديد الأميركي بشن عمل عسكري ضد دمشق يجب أن يظل حقيقيا وذا مصداقية.

أما الجنرال مارتن ديمبسي رئيس أركان الجيش الأميركي فقال إن الولايات المتحدة لديها "مجموعة كاملة من الخيارات" في أي عمل عسكري يستهدف إضعاف قدرات نظام دمشق الكيميائية.

وأبان ديمبسي أن العمل العسكري المقترح يمكن أن يستهدف "قيادة من اختاروا استخدام الكيماوي، ووسائل إطلاقه، وعددا من الأسلحة التي يستخدمها النظام لحماية نفسه". 

وأضاف: الرئيس أوباما لم يتخذ بعد القرار النهائي بشأن مجموعة الأهداف هذه.

وكالات
(91)    هل أعجبتك المقالة (95)

علي الجاسم

2013-09-11

روسيا والنظام في ورطة كبرى . وهذه فرصة ذهبية امام ثورة الشعب السوري والمعارضة وامريكا والغرب لوقف الضربة.بالشروط التالية1الأعتراف بجميع اسلحته الجرثومية والبيلوجية والكيماوية واماكن مستودعاتها وابحاثها ومصانعها والبدء بتسليمها فورآ من قبل فريق دولي مختص وتدميرها واتلافها 2 التوقف عن استيرادها او امتلاكها مستقبلا3 عدم استخدام اي وسيلة طيران حربي او مروحي في قصف الشعب السوري في جميع اراضي سوريا 4 خروج قوات ايران وحزب الله من سوريا فورا5 إقامة منطقة عازلة في سوريا6 توقف روسيا وايران عن تزويد نظام سوريا بالسلاح . فلا يجب على روسيا بأن تفرض شروطها في مجلس الأمن الدولي واستخدامها المتكرر للفيتو وبقية العالم امريكا والغرب يتفرج وساكت لا يعقل بأن دولة واحدة وهي روسيا تتحكم في العالم . هم يضعون شروطهم وعلى العالم الحر ايضا فرض شروطه . نرجو ويجب ومطلوب من المعارضة في الخارج تبني هذه الشروط المذكورة كي تتوقف امريكا عن ضرب النظام وغير ذالك لا فائدة مرجوه ابدآ النظام وروسيا وايران يكذبون ويستخدمون كل اساليب الكذب والمكر والخداع والتضليل على العالم الحر . كذالك نعم اقضو حوائجكم بالكتمان كما قال تعليق مسبق يجب بأن لا تصرحون عن ما تحصلون عليه وما تملكونه ومن يأتيكم من المقاتلين او الجهاديين . يجب ومطلوب استخدام المفاجئه والمباغته مع العدو كي لا يكتشفكم او يعرفكم كائنا من كان من العدو.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي