08 ايلول 2013

"زمان الوصل" تنشر محضر أهم إجتماعات "أمانة المجلس الوطني"... انسحاب من "الائتلاف" وجدل "التطرف" والجيش الوطني"....

0
التعليقات

حصلت "زمان الوصل" على محضر اجتماع الأمانة العامة للمجلس الوطني المنعقد في اسطنبول يومي 20 و 21 آب الماضي.

واخترق الاجتماع في ثاني أيامه نبأ المجزرة الكيماوية التي اقترفتها قوات الأسد في الغوطتين بدمشق، فقرر المجتمعون توجيه بيان إلى الأمم المتحدة والدول الأخرى حول قصف النظام بالسلاح الكيميائي لمناطق سورية عبارة وتضمينه أن ما يجري على الأرض ينفي أية إمكانية لأي تحرك سياسي مستقبلاً.

وناقش أعضاء المجلس الكثير من القضايا الداخلية الميدانية والسياسية والتنظيمية المتعلقة بوضع المجلس ككتلة ضمن الائتلاف، وطالب البعض بالانسحاب منه، في ظل حديث متضارب عن "الجيش الوطني" ودور السعودية والأردن...

وتقرر خلال الاجتماع تشكل لجنة احترافية من 5-7 أعضاء تتولى جمع المشاريع المقدمة من المكونات والأشخاص ودراستها وتنفيذ ورشة عمل من أعضاء المجلس حول إعادة بناء المجلس ومؤسساته وتقديم مشروع للمكتب التنفيذي ليتم إقراره كمشروع وتقديمه للأمانة العامة للبت به.

كما تم تشكيل لجنة لدراسة مجريات أحداث انتخابات الائتلاف للوقوف على أسباب عدم التزام الأعضاء بسياسة المجلس. وتقديم تقريرها خلال شهر.

وكشف رئيس المجلس جورج صبرا في كلمة له النقص الكبير في المساعدات الإغاثية والإنسانية، مشيرا إلى أن ما يعبر الحدود حالياً ليس أكثر من خُمس ما كان يعبر في الأشهر السابقة.

وأضاف"ومن الملاحظ أن الوضع الدولي بدا مقلقاً بسبب إدارة المجتمع الدولي ظهره للشعب السوري وثورته.

ورأى أحد الأعضاء في معرض رده على انتقادات موجهة إلى بعض التيارات في الداخل أنه يجب الخروج من عملية جلد الذات هذه. لافتا إلى أن هناك مشاريع كثيرة متطرفة في الداخل أخطرها هو مشروع النظام بخلق الفتن والحساسيات والاقتتال بين مكونات المجتمع السوري.

واعتبر أن وجود المجلس في الداخل هو التفعيل الحقيقي له ولا يجب أن يغيب صوت المجلس الوطني عن الإعلام.

في حين رأى عضو آخر أن السوريين بحاجة إلى كل بندقية دعماً لانتصار الثورة. ولكن هذا لايجب أن يكون بأي ثمن ولا على حساب المبادئ التي قامت من أجلها الثورة.

وأضاف أن بعض الفصائل المتطرفة تطرح مالايريده الشعب السوري وهي تقاتل من أجل أهدافها الخاصة وليس من أجل الأهداف التي توافق عليها السوريون والشعارات التي رفعوها عندما قاموا بالثورة من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة.

وحذر من عواقب بعض تصرفات هذه الفصائل المتطرفة التي تدعو للقلق كأعمال الخطف والتهديد والسلبطة، مؤكدا أهمية الجلوس مع قادة هذه الفصائل وفتح حوار أخوي صريح وجاد حول هذه السلوكيات ووضع حد لها قبل أن تستفحل ويتحول الصراع إلى صراع بيني عوضاً أن يكون ضد النظام.

ونشرت "زمان الوصل" في وقتٍ سابق النص الكامل لمحضر أهم إجتماعات هيئة "الائتلاف الوطني" السياسية، كما انفردت بتسريب وثائق سرية خاصة بالمخابرات السورية، تتحدث عن المجلس في بداية تأسيسه...