ديوكوفيتش ضد الضربات الاميركية على سوريا

أكد نجم كرة المضرب نوفاك ديوكوفيتش المصنف اول عالميا والذي كان في الثانية عشرة من عمره عندما قصف الحلف الاطلسي مسقط رأسه بلغراد عام 1999 بانه ضد توجيه اي ضربات جوية ضد سوريا ووصفها بانها ستكون بلا جدوى.

وقال ديوكوفيتش بعد بلوغه الدور ثمن النهائي من بطولة الولايات المتحدة المفتوحة على ملاعب فلاشينغ ميدوز "انا بقوة ضد اي نوع من استعمال الاسلحة، اي نوع من توجيه ضربات جوية او هجوم بالصواريخ. انا ضد كل ما هو تهديمي لانني عشت هذه التجربة وادرك جيدا بانها لا تفيد احد".

ويسعى الرئيس الاميركي باراك اوباما الى اقناع الكونغرس بمنح الضوء الاخضر لتوجيه ضربة عسكرية لنظام بشار الاسد المتهم باستعمال اسلحة كيمائية ضد شعبه.

وكان ديوكوفيتش شرح كيف امضى شهرين عام 1999 مع عائلته بين شهرين اذار/مارس وحزيران/يونيو مختبئا خلال قصف قوات حلف الاطلسي على بلغراد في اطار محاولته ازاحة نظام الرئيس سلوبودان مليوشيفيتش لدوره في حرب كوسوفو.

وختم "لا اتمنى هذا الامر لاحد، الحروب هي اسوأ شيء للانسانية. لا احد يخرج فائزا منها".