أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

هذه هي حكاية وفاء سلطان ... محمد رياض

 لم اكن لأهتم بالكتابة حول وفاء لولا أنها تمثل هي وغيرها من السفهاء إستمراراًَ لظاهرة قديمة حديثة إبتكرها الغرب منذ القرن التاسع عشر, وهي ظاهرة تجنيد الدوائر الغربية لعملاء من أبناء الشعوب والثقافات الواقعة تحت سيطرته أو تلك التي يسعى للسيطرة عليها للقيام بدور تشكيكي تخريبي في عقول أبناء تلك الشعوب و ذلك لفرض الإعتقاد بتفوق جنس المستعمر الغربي وأفضلية ثقافته على ثقافات تلك الشعوب المغلوبة,  غير أن إحتضان هذا الغرب لعينات مثل وفاء وغيرها في القرن الحالي  يدلل على إفلاس الدوائر الغربية نفسها وإفتقارها للحرفية المطلوبة في تأدية مهامها و يتجلى ذلك بعدم قدرتها على تجنيد نماذج كفؤة ومؤهلة علمياًَ للقيام بدورها التخريبي الداخلي في عقول العرب والمسلمين على أكمل وجه.
حيث أنه والحق يقال, أن عملاء القرن التاسع عشر تميزوا عن نظرائهم عملاء القرن الحادي والعشرين بإنهم كانوا حقاًَ من النبغاء والفطاحل وقد أحسن من أختارهم إختيارهم, حتى أن بعضهم لا زال يكرم في بلاد العرب والمسلمين إلى اليوم بل وتوزع الجوائز الادبية و العلمية بإسمهم , أما عملاء اليوم فمعظمهم من المرضى النفسين والطلاب الفاشلين ضعاف الشخصية و لولا فشل أسيادهم في العثور على من هم أفضل منهم لتأدية مهمتهم لما وقع عليهم الإختيار كما ذكرنا.
المهم, نعود إلى موضوع المدعوة وفاء سلطان,
و لدت وفاء سنة 1958م لعائلة فقيرة في بانياس على الساحل السوري,  وبعد إكمالها لدراستها الثانوية في بانياس إلتحقت بجامعة حلب في العام 1977م لدراسة الطب النفسي, و قد إدعت وفاء في مقابلة مع صحيفة النيويورك تايمز أنها في العام 1979م شهدت حادثة إغتيال أحد أساتذتها الجامعيين اثناء إلقائه لمحاضرته على يد مسلحين من الأخوان المسلمين (الحادثة التي نفت جامعة حلب وقوعها لاحقاًَ), وتتابع وفاء بإن هذه الحادثة لعبت دوراًَ مفصلياًَ في حياتها حيث بدأت (وفاء) تفقد إيمانها و ثقتها بدينها و حضارتها و تراثها وفي العام 1989م قررت وفاء وزوجها مفيد (ديفيد الاّن)!! وولديها التقدم من السفارة الأمريكية  بطلب للحصول على تاشيرة فيزا للسفر إلى الولايات المتحدة حيث أنتهى بهم المطاف للإستقرار هناك.
 غير ان مجلة (إن فوكاس) الأمريكية والتي تصدر في لوس أنجيلس في جنوب و لاية كاليفورنيا حيث تقيم وفاء ذكرت في تحقيق صحفي مطول حول  وفاء سلطان أعده للمجلة الكاتب عبد السلام محمد إستناداًَ الى شهادات إثنين من الأصدقاء المقربين لوفاء ومفيد (ديفيد) و هما السيدان عدنان حلبي وهو مهاجر سوري يقيم في لوس أنجيلس و يعرف وفاء وزوجها منذ اواخر الثمانينات ونبيل مصطفى وهو مهاجر سوري كذلك و كان صديقاًَ لمفيد, حيث أنه و حسب شهادة عدنان حلبي, فإن وفاء و مفيد وصلا  إلى الولايات المتحدة  بموجب فيزا سياحية و بدون أولادهما الأثنين والذين لم يتم منحهما الفيزا مع و الديهم كما يبدو,( الأمر الذي يناقض تصريحات وفاء للنيويورك تايمز أعلاه)
 أما نبيل مصطفى فيذكر لمجلة (إن فوكاس) ان مفيد اطلعه شخصياًَ ذات مساء في العام 1989م حيث كانا يحتسيان الشاي في شقة وفاء و مفيد على سر لم يكن يعرفه الكثيرون حينها, و هو أن وفاء وكطريقة لسحب أولادها الإثنين إلى حيث تقيم في لوس أنجيلس, قامت بإرسال جواز سفرها السوري والذي يحمل تاشيرة الفيزا السياحية لأمريكا إلى أختها إلهام أحمد في سوريا حيث قامت إلهام و التي تشبه وفاء إلى حد كبير بتقديم جواز سفر وفاء إلى سفارة المكسيك في دمشق للحصول على تأشيرة فيزا للمكسيك  لها و لأولاد وفاء على أنها هي وفاء, طبعاًَ سفارة المكسيك لم تمانع في منح التاشيرة لوفاء (المزورة) خاصة و ان فيزا دخول امريكا لا تزال صالحة و موجودة على جواز السفر, و هكذا وفي طريقهم إلى المكسيك الحدودية مع جنوب كاليفورنيا حيث تقيم وفاء تم تهريب الاولاد ليعودوا إلى ذويهم.
 
و نعود لعدنان حلبي و الذي يضيف لمجلة (إن فوكاس) أن مفيد ووفاء بقيا يقيمان في مدينة لوس أنجيلس بطريقة غير قانونية بعد إنتهاء مدة الفيزا السياحية الممنوحة لهما, غير انهما فيما بعد تقدما بطلب للحصول على كرت الإقامة الدائمة (الجرين كارت)  مستفيدين من قانون العفو العام و الذي صدر حينها لتصويب اوضاع عمال المزارع الغير قانونيين في الولايات المتحدة و الذين كانوا يقيمون و يعملون في المزارع الريفية لعدة سنوات, و يضيف عدنان بإن مفيد  والذي كان على معرفة شخصية بفلاحة امريكية ذات أصول مكسيكية قد حصل من هذه الفلاحة على إقرار خطي بإن مفيد أقام وعمل في مزرعتها لسنوات متتالية, وهكذا و بفضل هذه المرأة وأوراقها الملفقة حصل مفيد و وفاء وأولادهما على كرت الإقامة الدائمة في أمريكا. 
و يضيف عدنان بإن مفيد ووفاء وطوال فترة معرفته بهما كانوا يعيشون في حالة فقر شديد, فإيجار شقتهم الصغيرة الشهري كان 1000$ دولار أمريكي بينما كان دخل مفيد الشهري كاملاًَ لا يتجاوز ال 800$ دولار و لهذا فإن وفاء أضطرت للعمل في إحدى محلات البيتزا و ذلك للمساعدة في نفقات العائلة و كذلك اضطرت العائلة إلى تاجير إحدى غرف الشقة للتخفيف من عبء الإيجار, و يضيف عدنان بأن وفاء و مفيد كانا يقترضان المال دائماًَ من أصدقائهم لشراء الطعام و دفع بعض الفواتير.
 و هكذا ظلت وفاء تعاني مرارة الفقر ومشقة العمل المضني لسنوات طوال, و لكن بدأت الصورة تتغير بعد العام 2001م؟ حيث تركت العائلة فجاة عيشة الشقق و هموم الإيجارات لتشتري بيتين إثنين في  لوس أنجيلس و محتطين لفحص صلاحية السيارات بيئياًَ (كشرط لترخيصهم في ولاية كاليفورنيا). و ينهي عدنان حديثة للمجلة بإنه لا يعرف على وجه التحديد مصدر هذه الثروة المفاجئة و لتي نزلت على وفاء ومفيد.
أما أخت وفاء, إلهام فقد حصلت على الجنسية الأمريكية عن طريق الزواج من شخص مسيحي (مع كونها مسلمة), وقد تم عقد قرانها عليه في مدينة القمار العالمية (لاس فيغاس).
فيصل القاسم هو السبب
لم تكن وفاء سلطان معروفة أبداًَ حتى العام 2001م حيث بدأت تكتب في موقع إلكتروني يدعى (الناقد) و الذي يرأس تحريره مهاجر اّخر من اصل سوري يدعى بسام درويش و يقيم بمدينة فينكس في ولاية أريزونا الأمريكية المحاذية لجنوب كاليفورنيا حيث تقيم وفاء.
يبدوا أن جرأة كتاباتها في (الناقد) على الدين الإسلامي والثقافة العربية قد لفتت إنتباه فيصل القاسم معد ومقدم برنامج الإتجاه المعاكس ذائع الصيت وأشهر برامج قناة الجزيرة القطرية وأكثرها إثارة. ومع أن لفيصل مواقف قومية ووطنية مشهودة إلا انه لكل جواد كبوة, فربما لم يقصد فيصل من إستضافتها على برنامجه لأول مرة  في تموز 2005م مقابل رجل دين جزائري غير تقديم وجهة نظر مختلفة لا تخلو من بعض الإثارة للمشاهد العربي,  ثم تمت إستضافتها ثانية في شباط 2006م لتظهر في مناظرة مقابل الشيخ إبراهيم الخولي.
في مناظرتها مع الخولي قامت وفاء بتوجيه إنتقادات حادة للدين الإسلامي ووصفت المسلمين بالمتخلفين الذين يفكرون بإسلوب القرون الوسطى ينما نعتت الغربيين بالتحضر والرقي, وقد إسترعت هذه المناظرة بالذات إهتمام أجهزة الإعلام الغربية خاصة بعدما قام موقع (ميمري ) بترجمة أجزاء مقتطفة من مداخلات وفاء ونشرها على صفحات موقعهم و خلال أسابيع قليلة بعدها أصبحت وفاء محط أنظار وإهتمام وسائل الإعلام الغربية ومذ حينها ووفاء ضيفة شبه دائمة على القنوات اليمينية الأمريكية والتي أشتهرت بعدائها للإسلام و للمسلمين و لكل ما هو عربي مثل (فوكس نيوز) بالإضافة لدعوتها لإلقاء محاضرات وكلمات في ندوات ومؤتمرات ينظمها اليمين الامريكي وتيار المحافظين الجدد بوتيرة مستمرة للتهجم على الدين الإسلامي و تسويق إدعائهم بالتفوق الحضاري وتبرير إجتياحاتهم للدول والشعوب (الغير متحضرة) تحت ذرائع شتى منها تحرير المرأة ونشر الديمقراطية و غير ذلك من الهرطقات.
أما موقع (ميمري) هذا والذي يعود له فضل تسويق وفاء في الغرب  فهو موقع يميني صهيوني يشرف عليه ويملكه الإسرائيلي (ييكال كارمون) و يهتم بترجمة ونشر بعض ما يرد في وسائل الإعلام (الشرق اوسطية) وخاصة  تلك التي تسيء إلى صورة العرب والمسلمين  أو تنتقص من قيمة الدين الإسلامي و الثقافة العربية ومواد أخرى تروج للدعاية الصهونية بشكل عام.
و لا يمكن فصل ظاهرة وفاء عن تقرير مؤسسة( راند ) الأمريكية للدراسات الإستراتيجية و الذي تم إنجازه لصالح و كالة الإستخبارات الأمريكية والداعي لتجنيد او دعم (أو كليهما)   كتاب و مثقفين وإعلامين  مسلمين او من أصول مسلمة للقيام بمهمة التشكيك بالفهم السائد للدين الإسلامي و إعادة تفسيرة و إنتاجه ليتوافق مع المعاير الدولية الجديدة و المصاغة امريكياًَ.

 

 

عرب تايمز
(521)    هل أعجبتك المقالة (556)

معلومات لم تذكروها

2008-03-22

من مواليد مدينة بانياس في سوريا. اسمها وفاء أحمد. و ليس "الأحمد". لا تمت بصلة لبدوي الجبل، فهو من قرى اللاذقية و هي من بانياس. درست في كلية الطب البشري في جامعة حلب. هناك تعرفت على زوجها "مفيد خالد سلطان" و هو من مواليد حلب. عملت كطبيبة في المشفى الوطني في اللاذقية. أما زوجها فعمل موظف في قسم الواردات في نفس المشفى بين عامي 1977 و 1979. كانا يبيعان مخصصات المشفى الطبية للصيدليات المجاورة للمشفى الوطني من سيرومات و ابر و مسكنات الخ. في بداية عام 1979 كشفت لجنة جرد عن وجود نقص في المخزون الطبي في المشفى و قامت بالتحقيق مع موظفي المشفى. نتيجة التحقيق سجن العامل "علي محمود غفر" بتهمة السرقة من المشفى بعد أن شهدت وفاء مع أصحاب الصيدليات بأن علي محمود غفر كان يعرض عليهم الادوية بكميات كبيرة و باسعار مخفضة. استمر النقص في مخزون المشفى بعد سجن العامل المذكور. و في منتصف العام 1979 قامت لجنة أخرى بالتحقيق بالموضوع فوجدت أن وفاء و زوجها متورطان بالموضوع بشكل مباشر. في نهاية عام 1979 تم لفلفة الموضوع بعد تدخل عبد الحليم خدام "جار عائلة وفاء في بانياس". تم منعها من العمل بعد ذلك في المستشفيات في سوريا. في بداية الثمانينيات سافرت مع زوجها الى أمريكا بفيزا سياحية الى ولاية كاليفورنيا و تركوا أولادهم في سوريا. عملوا في سوبرماركت في "فريزنو" في كاليفورنيا. قام صاحب السوبرماركت بطردهما بعد حوالي خمسة أشهر. عملوا بعد ذلك في كازية لرجل فلسطيني من عائلة الأسدي. وثق بهم الرجل و أوكل اليهم ادارة كازياته الثلاث "أي جمع الغلة و تحصيلها" و لا سيما أن دفع البنزين كان كاش في تلك الايام في معظم الاوقات. فوجئ الرجل الفلسطيني بوفاء في منزله تشتكي لزوجته و تبكي بأنه حاول التحرش بها و بأنها لهذا السبب قررت هي و وزوجها ترك العمل عندهم. الرجل البالغ من العمر 78 سنة اصيب بجلطة و هو يحلف لزوجته ان وفاء كاذبة ولكن على مايبدو كانت "صوفتو حمرا" مع زوجته فأدخلوه للمشفى و بقي فيها لمدة اسبوعين اختفت خلالهما وفاء و زوجها "بالغلة". و طبعا لم تستطع الشرطة تحصيل اي شيء منهم لأنهم أصلا غير معروفين قانونيا. عملوا في تجارة سيارات المستعملة مع المكسيكيين في كاليفورنيا. في عام 1983 حاولت شقيقة وفاء "إلهام" أن تحصل على الفيزا الامريكية لاحضار اولاد اختها الى امهم فلم تنجح. فأخذت الفيزا الى المكسيك. ذهب مفيد الى المكسيك لمحاولة تهريب اولاده الى امريكا فلم يستطع بسبب صعوبة الموضوع على الاطفال و بسبب رغبة إلهام بالذهاب الى امريكا. قام بحجز تذاكر طائرة لالهام و اولاده للذهاب الى كندا. عند دخول الطائرة الاجواء الامريكية فوق ولاية تكساس قامت الهام بالتظاهر بالمرض الشديد مما استدعى كابتن الطائرة ان يهبط اضطراريا في تكساس. أخذت الى المشفى مع الاولاد و اعطيت اسعافات "لنوبة هستيريا" ثم أودعت في فندق قرب المطار. و من هناك هربت من الفندق مع اولاد اختها حيث التقت بمفيد و ذهبوا جميعاً الى كالفورنيا. في عام 1985 أصدرت الحكومة الامريكية فانون اعطاء الاقامة لمن يعيش بشكل غير نظامي في امريكا و يعمل بالزراعة، أو لمن يعيش بشكل غير قانوني و يعمل و يدفع ضرائبه. قاما بتزوير أوراق بأنهم يعملان في زراعة "الفراولة" في كاليفورنيا و حصلا على الاقامة. بعد أن حصلوا على الجنسية أخذوا يشتروا سيارات بالتعاون مع المكسيكيين و يأمنوا عليها ثم يأخذوا السيارات الى "تيخوانا" في المكسيك حيث هناك يتم بيع السيارات ثم يقبضوا التأمين في أمريكا على أساس ان السيارات قد تمت سرقتها. إلهام تزوجت لفلسطيني مسيحي في كاليفورنيا و أصبحت مدمنة مخدرات. قامت وفاء بشراء كوندو لاختها بمبلغ 75 الف دولار بعد أن سجن زوجها. بعد أن اصبح معهم اموالا جيدة حاولت ان تعمل بالطب في امريكا. فلم تستطع تعديل شهادتها اطلاقا. نصحها أحد اصدقاءها بأن تتبع دورة طبية في فلوريدا كي تتمكن لاحقا من العمل في المستشفيات "كمراقبة" حتى تستطيع بعد ذلك ان تطلب تعديل شهادتها، و لكن الدورة رفضت قبولها. قبلت في دورة أخرى في نيويورك و عاشت هناك لمدة 7 اشهر و لكنها لم تستطع ان تجتاز امتحان الدورة فعادت الى كاليفورنيا. سافرت الى سوريا في عام 2002 و حاولت هناك ان تسوق نفسها لبثينة شعبان بعد ان التقتها مع الجالية السورية في كاليفورنيا. رفضت بثينة شعبان أن يكون لوفاء اي صفة رسمية في الحكومة السورية و قالت لها انها لا تستطيع ان تعطيها اي منصب و بانها اذا ارادت ان تمثل الجالية في امريكا فعليها ان تنتخب من قبل الجالية. حاولت وفاء ان تصبح ممثلة للجالية في كاليفورنيا فدخلت في صراع شديد مع بعض كبار الجالية في كاليفورنيا الذين نبشوا تاريخها للجميع. اخذت تكتب مقالات في بعض الصحف المتواضعة في كاليفورنيا. ثم بدأت تهاجم الحكومة السورية و سياسات حافظ الاسد و بشار الاسد. نصحها صديقها المهندس يوسف عودة "وهو مطلوب في سوريا بتهمة الاختلاس" و زوجته لينا عمران بان تتعاون مع احدى الجمعيات اليهودية. فاخذت بعقد اجتماعات معهم و قاموا بدعمها ماليا بشكل كبير. لم يكن احد يعرف من هي وفاء سلطان حتى استضافها فيصل القاسم و عمل منها "مفكرة" و هي لا تفقه شيء لا في القراءة ولا في الكتابة و اذكر مرة كانت تتذمر من المهاجرين غير الشرعيين في كاليفورنيا فقالت "بلغ السيل الزُبَّ" بدل من ان تقول "الزُبَى". فأخذ كل من كان حاضراً بالضحك عليها وهي لم تعرف سبب الضحك و عندما صحح لها أحد الأردنيين الموجودين قولها، أصرت بأن ما قالته صحيح و أن المثل هو "الزب" و ليس الزبى و ان السيل هو البول. كانت تعتقد بأن الشاعر اللبناني "بول شاوول" اسرائيلي الجنسية بسبب اسمه. تدعي بأنها لا تؤمن بأي ديانة. و لكن لمن دخل منزلها يجد صليباً كبيراً معلقاً. تعيش في مدينة "كورونا" في كاليفورنيا. منظمة "كير" أبلغت دائرة الهجرة الأمريكية عن عملية التزوير التي قامت بها وفاء و زوجها عندما حاولا الحصول على الاقامة و طلبت كير من السلطات الامريكية ان تحقق في الموضوع. حتى الان الموضوع لم يحسم. سافرت الى اسرائيل عدة مرات. .


صديق سابق لوفاء وزوجها

2008-03-22

ما سأكتبه لك عبارة عن بنود معلوماتية محددة وليست مقال. وبالمناسبة فان وفاء نفسها ومفيد زوجها هما مصدر معلوماتي الكاملة عنهما الاسم: تماما كما أنت كتبت - سلطان هو اسم عائلة زوجها مفيد هي من احدى مدن الساحل في وسط سوريا تدعي هي بأنها من مدينة بانياس زوجها مفيد سلطان يفيد بأنه مهندس زراعي ، موظف عادي وبسيط في دوائر الزراعة باحدى القرى السورية ، غادرها بخدعة الاجازة ، الى أمريكا ولم يعد ، و أثناء ولاية الرئيس رونالد ريغان وعند ظهور (أمنستي الزراعة) تقدم الى دائرة الجوازات والجنسية الأمريكية كذبا على أنه عامل زراعي ( وكان حينها عامل في ورش السيارات) وعند مقابلته وسؤاله عن اسم المزرعة التي كان يعمل فيها ، أفاد لهم باسم مزرعة كان قد سمع بها أثناء التزاحم على طوابير الهجرة والجوازات ، وتم ما تم وحصل على الأوراق الرسمية بالاقامة ، وسارع بعدها الى دائرة السوشيال وتقدم بطلبات الحصول على أرقام ضمان اجتماعي له ولكل أفراد عائلته ، وحصل له ما أراد (صدفة على حد زعمه) على الرغم من وجود كل أفراد عائلته في سوريا ولم يحضر أي منهم الى كاليفورنيا بعد. استطاعت وفاء بجهد أن تحصل هي الأخرى على موافقة بالاجازة وغادرت سوريا الى كاليفورنيا (يرجى التأكد من أنها وصلت الى أميركا مباشرة وليس تهريبا عن طريق المكسيك) على أية حال التقت بزوجها وأرسلت جواز سفرها الى سوريا مع أصدقاء الى أختها (الأمينة على أولادها بعدما سافرت وتركتهما ورائها – ولد اسمه مازن وابنتان ، الصغرى منهما من مواليد كاليفورنيا) ، وطلبت من اختها استخدام جواز سفرها السوري والمدمج معها فيه أولادها والمختوم عليه فيزا مكسيكية ، ومغادره سوريا الى المكسيك حيث سيتم الالتقاء بمفيد زوجها لاحضار الجميع الى كاليفورنيا رسميا فلديهم أوراق رسمية حتى قبل حضورهم. اكتشفت السلطات المكسيكية أمر جواز السفر واحتجزت الأخت مع الأولاد وأمرت باعادتهم الى سوريا ، وعلى الطائرة العائدة الى سوريا ، ومن مخاوف العقاب من السلطات السورية بعد اتكتشاف أمر التزوير أغمي على الأخت في الطائرة مما اضطر بالطائرة الى الهبوط اضطراريا في مطار هيوستن الأمريكي ونقل الراكبة المغمى عليها مع (أولادها) الى أقرب مستشفى للعلاج. ومن المستشفى وبعد تقديم العلاج اللازم ، صحت من غيبوبتها وسألت اين هي واتصلت بمفيد وأبلغته بالذي حدث وعن حيرتها ومخاوفها حيث بادر بطمأنتها وطلب منها حمل الأولاد وترك الحقائب والهروب من المستشفى فورا الى الشارع ، واعادة الاتصال به من الشارع ومن أي مكان بشرط أن تكون بعيدة عن المستشفى. وبعد نجاح الهروب والمشي في شوارع هيوستن على غير هدى ومن مطعم شرق أوسطي اتصلت الأخت بمفيد وأبلعته بالذي حدث ، حيث بادر بالتحدث مع صاحب المطعم الذي وافق على استضافة الجميع لساعات طوال لحين وصول مفيد اليهم ونقلهم الى كاليفورنيا. وبشكل موازي كانت السلطات الأمريكية قد هدأت من أزمة الأمنستي ، وأثناء مراجعة الأوراق اكتشفوا بأن كل معاملة مفيد سلطان ناقصة ، وماطل هو في الرد على رسائلهم لحين نجاح تهريب عائلته الى أميركا ، حتى أرسلوا له طلبا بسحب بطاقات السوشيال لعدم توفر المستندات والأشخاص ، وبوصول الجميع الى كاليفورنيا كانت أول محطة لهم هي مكتب السوشيال لاثبات وجود العائلة والحفاظ على بطاقات السوشيال سيكيوريتي. رواياتها وتأكيدات زوجها عن تاريخهما في سوريا معتمة و قاتمة ، وظائف بسيطة وبرواتب محدودة جدا ، وطفل مريض بضعف السمع - لم تدرك هي الطبيبة أو المعالجة النفسية والتي مارست الطب البشري أيضا على أحد أمهات المسئوليين السوريين في المنطقة – لم تدرك مرضه هذا الا بعد وصولها الى أميركا. روايات كلها جوع وحاجة ورغبة بكرتونة بيض أو سطل حليب كانت ترسل فراش العيادة ليصطف في الطوابير لساعات للحصول على احداها ، حياة جبلت نفسيتها بكثير من الحقد والكراهية لذلك الوطن. بهرتها قشور ما رأت في كاليفورنيا ، بهرها النطام والقانون ، النظافة والتنسيق فعممت ، واثناء تعميمها فقدت شيئين مهمين هما النوم والعقل. بفقدانها النوم تعاطت أدوية منومة عديدة كانت تساعدها على الغفو لساعة أو ساعتين وخلال فترات طويلة جدا من الصحو . مقهى (ستاربكس) على تقاطع شارع هيدين فالى وشارع مين بكورونا كاليفورنيا يشهدان عليها وزوجها يوميا (أثناء فترة التحول الاجتماعي للوصول الى الانقلاب الفكري) ، كانا أول زبونين يدخلان المقهى وحتى قبل ظهور خيوط الفجر. نعم كانت تبيع السيارات المستعملة وبواجهات عديدة احداها باب بيتها والتي قيل لي بأن كاميرا الجزيرة صورتها به. نعم زوجها عمل أيضا بالسيارات وما زال وهو صاحب محل فحص تلوث (سمج تشيك) – تسميه هي في مقالاتها (مكتب زوجي). أختها صاحبة الغيبوبة وعاملة صالون الحلاقة تزوجت وتطلقت واشترت وفاء لها بيتا صغيرا في كورونا أيضا ولها ابنة وحيدة. اشترت بعد خروجها من الشرنقة الاجتماعية ودخولها العالم الجديد ، اشترت لابنها وابنتها الكبرى بيتا في أورانج كاونتي واسكنتاهما فيه وبدأ بتأجيرة مشتركا لطلاب وطالبات بالغرفة وشهريا. ومعلومات أخرى كثيرة أظنك تعلمها جميعا. ....... دخلت لعرب تايمز واضفت لكم هذا التعليق ارجوا النشر .


اللهلوبة ... وفاء سلطان

2008-03-22

المعلومات المبدئيه التى أرسلها الى جريدة عرب تايمز أصدقاء مفيد سلطان زوج السيدة وفاء سلطان عن هذه الأسرة لاشك فى أنها تكتسب مصداقية كبيرة لأنها شهادات لم تنتزع داخل سجون عرب تايمز!! وهى تلقى الضوء على خلفية هذه المفكرة العلمانية المغشوشة والتى هى بعض من مخلفات ثقافة طوابير الخبز الطويلة والقهر والحرمان والجوع والهروب من الواقع فى عالمنا العربى وعبور المحيط الأطلنطى والتسلل من المكسيك من أجل حياة أفضل بآية طريقة .. فالغاية تبرر الوسيلة كما قال ميكافيللى الفليسوف السافل!! وحكاية وفاء سلطان من الجانب الانسانى هى مبكاة انسانية.. فهى كأم وزوجة وجدت نفسها فى الولايات المتحدة وفى ظروف صعبة للغاية ..وغلاء الحياة وقلة الدخل جعلاها تفكر فى طريقة جهنمية برجماتيه تكسر من خلالها حلقة الفقر المدقع المفرغة .. ولقد حاولت ولايمكن لنا أن نلوم أى انسان - على الأقل انسانيا - لمجرد أنه يحاول ولقد كانت كل الظروف الدولية فى صالحها تماما !! ولاشك أن السيدة وفاء سلطان لديها مواهب كثيرة جدا مكبوته قتلها الفقر والضغوط . فوفاء سلطان كان من الممكن جدا أن تكون روائيه عالمية لما تتمتع به من أسلوب شيق فى عرض أفكارها. وكان من الممكن فى ظل الظروف الطبيعية أن تكون ممثلة قديرة يتعاطف معها المشاهدين وتفوز بجوائز فنية عظيمة وتجنى من خلالها ثروة .. ولكنها وتحت ظروف الفقر لم يتاح لها الوقت المناسب لكى تفكر فى مواهبها والتى ظهرت جليا ولكن بعد فوات الأوان .. فالفقر يقتل المواهب والتفكير السوى أحيانا !! ومن خلال اعترافات معارفهم المقربون فوفاء ومفيد يخططان لأمورهم كفريق متناسق هدفه الضرب والجرى قلقد قدر الرجل مواهب زوجته وقدرت الزوجة مواهب زوجها .. فغيرا من هويتهم القومية والدينية تماما كما يفعل لصوص البنوك .. فلقد وضعا ماسك على وجوهيهم ليخفيا شخصياتهم الحقيقية واستسلم لهم مسئولو الفضائيات والمؤتمرات تحت تهديد سلاح الحرية وأعطوهم مفاتيح البث المباشر حملا بعدها حقائب المال والشهرة ولكن عند خروجهم من باب الجزيرة وكما حدث فى فيلم روبرت دانيرو الشهير- The Score- تنبه البعض وتم القبض عليهم متلبسين بجريمة القرن الثقافية والدينية وانتصر الخير على الشر.. فلاتوجد جريمة كاملة . وهنا ينبغى لنا أن نناقش أمرين فى منتهى الخطورة نعانى منهم فى هذه الحقبة وهما : موضوع المفكر الكبير ومن الذى كبره ؟ وموضوع الدال والنقطة التى تسبق أى اسم ومامعناها ؟ . من الذى أطلق على وفاء سلطان وغيرها لقب المفكرة الاسلامية الكبيرة وقدمها على أساس أنها الدكتورة وليست الطبيبة ؟ فالدال قبل الاسم عائمة وقد يكون حاملها د. اسنان .. د. بيطرى .. د. بشرى .. د . صيدلى أو قد يكون من حاملى الدكتوراه وبالتالى فالألقاب التى نمنحها كالبهرات للشخصيات تؤثر على الشخص المتلقى للرسالة فى صالون منزله. فعندما قدمت الجزيرة وفاء سلطان قدمتها على أنها الدكتورة وفاء سلطان ووصفتها بأنها مفكرة كبيرة وقسمت الشاشة الى نصفين ووضعت تحت صورتها عبارة بث حى من لوس انجليوس وهذا ماجعل المواطنين يثقوا فى أهلية المتحدثة وتوقع المشاهدين أن وفاء سلطان لابد أن تكون حاصلة على الدكتوراه من أكسفورد أو جورج تاون وذهبت للولايات المتحدة مع زوجها الذى من المفروض أن يكون أكاديمى وليس ميكانيكى لتحاضر فى أعرق جامعاتها بناء على طلب هذه الجامعات .. وعلمها لابد أن يكون غزيرا !! وطبقا لاعترافات أصدقاء مفيد كانت السيدة وفاة تخاطب ملايين المسلمين على الهواء مباشرة من مكتب زوجها الذى هو فى الواقع جراج سيارات قديمة ومستعملة فى لوس انجليوس كاليفورنيا . وعندما اكتشفت وفاء أنه حتى قناة الجزيرة قد أكلت الطعم وصدقت كذبها ولم تتحرى عنها صدقت هى نفسها أكثر وعاشت فى وهم كبير يحده شعاران: الأول هو المفكرة الكبيرة والثانى هو الدكتوره . ان تقديم الأشخاص فى اعلامنا لابد أن يتم بحساب فلايوجد فى الغرب مفكر كبير وأخرصغير .. هناك الألقاب تنحصر فى أكاديمى أوسياسى أو صحفى أو كاتب فقط وبدون الحلويات التى نضيفها نحن لضيوفنا وهذه عادة تفرغ الجسم من محتواه وتنفخ بالونات من الهواء بلا بمرر على الاطلاق. والنتيجة كما ترون .. نصب علنى مع سبق الاصرار والترصد . أخيرا وجدت من الفكاهة أن اضع بين يديكم مقطع من خطبة وفاء سلطان فى مؤتمر الأقباط الأخير ...... والتى تقمصت فيه شخصية أخرى مختلفة تماما عن الشخصية التى عرفها بها أصدقاؤها القدامى والذين مازالوا أحياء يرزقون فى لوس أنجليوس !! تقول وفاء وبتشنج درامى يؤهلها للأوسكار : " في دفاعي المستميت عن المرأة لم أعانِ من الرجل كما عانيت من المرأة. كانت الأسبق الى شتمي وتكفيري والدعاء لقتلي! ومع هذا يعزّ عليّ أن أتخذ موقفا معاديا لها. هي قضيّتي.. هي صليبي الذي أحمله على ظهري. لن أعاديها وسأظل خلفها حتى تعي مقدار قيمتها، ولتعلم كلّ النساء في وطني عندما يقف الله ضدّ المرأة سأقف ضدّ الله! نحن العلمانيون، وكل مخلص لتلك القضية التي نحارب من أجلها اليوم، لسنا قادرين على أن نخوض تلك الحرب الضروس وحدنا. على العالم المتمدّن الحر ممثلا بالولايات المتحدة الأمريكيّة أن يقف الى جانبنا ويدعمنا بكل قواه كي نصل الى حقوقنا المشروعة والاّ لن يكون النصر حليفنا. العالم اليوم قرية صغيرة ولا يستطيع الأمريكي أن يكون آمنا في بيته في فلوريدا مالم يكن المصري آمنا في قريته في الصعيد! لا أمن في بلاد لا تحترم حقّ كلّ انسان بغض النظر عن دينه وعرقه ووطنه! أمريكا كدولة عظمى معنيّة بمساعدتنا، وأنا كامريكيّة من اصل سوريّ اؤمن حق الايمان بقدرة امريكا وحسن نواياها حيال تلك المهمة! أشكر مرّة اخرى القائمين على ادارة وإنجاح هذا المؤتمر. أشكرامريكا البلد المضيف والمضياف. اشكر السادة الحضور والنصر لقضايانا! وهنا وقف أحد الحضور وهتف بأعلى صوته : تعيش وفاء نصيرة الحرية والمؤمنة بتوزيع الشيكات الأمريكية على أخوانها النصابين !! براعة فى الهروب من الواقع والتمثيل تستحق التعليق.... الا تتفقون معى انها لهلوبة ؟؟ .


معمر عبد المولى

2008-03-22

لن نقول الا " الله يهديها ".


سوسن

2008-03-22

مادام امريكا وراها والليبراليين العلمانيين عم يدافعو عنها اتوقع ان تفوز قريبا بشي جائزة اكيد شكرا .


شكر وعرفان بالجميل

2008-03-22

زمان الوصل شكرا لتذكير الناس بهوية هذه السيدة ومن تكون ومن يدعمها ويسوق لها ان كان هنا ام في الخارج ويلقبها بالسيدة الكبيرة والكاتبة الفحلة فعلا فحلة هههههههههه.


أبو هاولو

2008-03-22

لولم يكن فيصل القاسم عدوا للاسلام لما استضاف هذه الفاجرة, التي رأينا مدى حبها لوطنها ودينها من خلال سيرة حياتها المتشردة, ولا يختلف عنهما هذا الكاتب الفاجر نضال نعيسة, لقد وجد الغربيون ضالتهم في عدد من أبناء جلدتنا لمهاجمة ديننا وتراثناوكذلك لا يختلف عنهم المأجورون من الذين يدعون بأنهم رجال دين كأمثال جمال البناالذي يطلع علينا كل يوم بفتوى لا تقل في خطورتها عمن يهاجم الاسلام صراحة, وقديما قيل حرامي البيت لا يمكنك مراقبته لأنه يعيش معك ولا تعرف متى يغدر بك.


عادل

2008-03-24

فلنفترض انها الشيطان الرجيم, لم أجد احداص بعد يقارعها الحجة بالحجة, فهل اذا قالت اللبن ابيض نقول لها كاذبة و كفى .


التعليقات (8)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي