بين مجزرة الأسد في الغوطة وأماني رغدة.. استشاط الكيماوي وشكلين ما بنحكي

تحققت أمنية الفنانة السورية المصرية رغدة، وها هو النظام يضرب بلدات غوطة دمشق بالكيماوي نزولا عند رغبة الفنانة "الوطنية" ويزهق أرواح أكثر من 1300 شهيد معظمهم من الأطفال والنساء.

تحققت أمنية واحدة من عبيد الأسد فكان هو المطيع لها هذه المرة ليضرب"كل من بقي من المدنيين في المناطق تلك" لأنه "حاضن و متواطيء".

نعم لقد عمل الأسد بنصيحة الفنانة الكيماوية "لن تنتهي الحروب بدون دم و قتل وتنكيل، يكفي صبراً أحرقوا الأرض بمن فيها لتتعمد سوريا بالدم كي تجتاز أزمتها ...لا تهادنوا القتلة و من احتضنهم".

فعلها الأسد واسشاط الكيماوي يا (بنت سوريا) و"كلمتك لديه ما صارت اثنتين"فلم يرحم "كل من قدم طعاما أو ماء أو ضمادا أو مأوى أو سلاحا لخنازير الزنا و زعران النكاح و حثالة المتأسلمين".

ولكي نقرن قول رغدة بفعل أسدها نعيد نشر ما كانت طالبت به لقتل من يفترض أنهم أبناء جلدتها من السوريين:

"أما آن للكيماوي أن يستشيط !!!

سيدي الرئيس:

رغدة تستشيط سعارا، فتطالب بأن يستشيط كيماوي بشار ضد الشعب! 

يحار المرء كثيرا وكثيرا جدا في توصيف الحال التي تنتاب الفنانة رغدة.. أهي سعار أم هستيريا، أم كلا الحالين ممزوجين بحقد وكبت أسودين، حتى تكون قادرة –كأنثى على الأقل- على النطق بكلمات يعجز عنها أكبر المنغمسين في وحول الانحطاط القيمي والانحدار الأخلاقي.

تمادت رغدة كثيرا، إلى درجة أن كلامها بحق سوريا والسوريين ومعتقداتهم يعد أكبر محرض عليها، ولايمكن لأي كلام تحريضي ضدها أن يؤتي ربع ما يمكن أن توتيه هرطقتها وهذيانها، الذي تعددت مناسباته، وبلغ حده مع بزوغ الثورة السورية واستمرارها، لكنه بقي يدور في محيط السفاهات، التي يقال إن خير رد على الناطق بها، هو السكوت عنه!

لكن هذيان رغدة هذه المرة، لم يعد يحتمل السكوت، لأنه مليء بقيح من عبارات الشتم والتحقير والعدوانية ضد كل ما هو إنساني، فقط لأنه لا ينتمي لزمرتها وزمرة "بشارها".

لن نطيل، وسنترك لكم الحكم، لتقولوا إن كان وصفنا لما تفوهت به رغدة هذه المرة بالذات مبالغا فيه، أم إنه دون ما يستحقه هذا الخطاب الذي لم يعرف لانحطاطه مثيل.

تقول رغدة على صفحتها الشخصية في فيس بوك، في منشور ذيلته باسم "ناتالي صباغ"!:

مجزرة خان العسل لم تقع اليوم بل منذ ايام عندما قامت عصابات جبهة العهر بشن هجوم كبير اجتاحت على اثره المنطقة.

مجزرة خان العسل وقعت منذ بداية الفتنة الساقطة التي كان مهدها محافظة درعا و هناك سقط اول شهداء الجيش.

مجرة خان العسل جرت عند جسر بانياس .

مجزرة خان العسل حدثت في جسر الشغور .

في خان العسل يقال ان 150 جنديا استشهدوا بمجزرة جماعية .

في سوريا استشهد لحد الآن اكثر من 30 الف عسكري عدا عن الجرحى.

مجزرة خان العسل وقعت من اول لحظة نبح فيها مثقف بلفظة حرية جاوبه صداها طنبرجي بانياسي رددها معهم خنزير فنان نعقها مؤازراً لهم اخونجي من الرستن.

مجزرة خان العسل وقعت من أول لحظة ردد فيها سوري الاسم نغل الهوية عبارة (الجيش يغتصب النساء).

مجزرة خان العسل حدثت لحظة صدور اول تكبيرة و دعوة للجهاد من مساجد الظلم و الظلام و الضلال و الطغيان اباحت تدمير الجيش و حرق الوطن.

مجزرة خان العسل حدثت مع أول شعار لهم: العلوية عالتابوت والمسيحية ع بيروت

مجزرة خان العسل و مجازر سوريا تكرر فيها صلب المسيح و قتل الراشديين و قطع راس الحسين و استشهاد يوسف العظمة و يد اليهود فيها مغمسة للمناكب.

مجزرة خان العسل ارتكبت عندما مشى موكب السبايا أول خطوة

مجزرة خان العسل ليست الأولى و لن تكون الأخيرة ما لم تستأصل شأفة كل ملتحي و يداس على رأس كل اخونجي و يسحل بالطرقات كل وهابي .

سيدي الرئيس:

عمرنا الألاف من السنين نحن السوريين .. بحقنا ارتكبت الألاف من المجازر

لا نريد بيوتنا بل نريد سوريتنا.

لا نريد عقاراتنا و أرزاقنا بل نريد انقاذ حضارتنا.

لا نريد انجاس يبكيهم البعض لانهم من الشعب السوري.

لا نريد خونة بين صفوف الشعب السوري .

أسقطوا عنهم الجنسية السورية .. علقوا المشانق في الساحات

نريد قصف كل منطقة فيها ارهابيين و لو مات آلاف المدنيين .

كل من بقي من المدنيين في المناطق تلك هو حاضن و متواطيء .

لن تنتهي الحروب بدون دم و قتل و تنكيل .

يكفي صبراً أحرقوا الأرض بمن فيها لتتعمد سوريا بالدم كي تجتاز أزمتها ...

لا تهادنوا القتلة و من احتضنهم .

لا ترحموا كل من قدم طعام او ماء او ضماد او مأوى أو سلاح لخنازير الزنا و زعران النكاح و حثالة المتأسلمين... أما آن للكيماوي أن يستشيط !!!

سيدي الرئيس:

أنا، ناتالي صباغ، أتقدم إليك بكل ماسبق .. ومثلي الألاف ..

نريد سوريتنا طاهرة..

و لو دفعنا جميعنا أرواحنا لذلك.. و الله على ما أقول شهيد".