جاءت زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى سورية اليوم الخميس بعد أيام قليلة من زيارة نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني قبل ايام والتي رآها بعض المراقبين تمهيدا لحرب جديدة في المنطقة
وكان وزير الخارجية الروسي قد تحدث عن مؤتمر سلام في الشرق الأوسط تعد له روسيا بشان محاولة لاستئناف المفاوضات على المسارين السوري والإسرائيلي
ورأى العديد من المراقبين أن توقيت الزيارتين له معاني سياسية عديدة فزيارة تشيني غير الرسمية للعراق تعطي انطباعا متحديا لدول المنطقة خصوصا إيران وسورية .
في هذا السياق كتب عصام العريان في صحيفة الدستور يقول إنه كلما جاء ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي للمنطقة, وضع الزعماء العرب أيديهم على قلوبهم, خوفا من قائمة التكليفات التي يحملها معه هذا الرجل الصارم, لأنه كان مهندس الحربين السابقتين على العراق. ؟؟؟؟
وفي المقابل جاءت زيارة الوزير الروسي لسورية ولقائه مع الأسد ومن ثم مع قادة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يعيشون في سوريا قبل أن يسافر إلى إسرائيل شكلا من أشكال التشاور الروسي مع حلفائهم في المنطقة ودعم مواقفهم فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي من خلال الإعلان عن مؤتمر السلام بما يشبه مؤتمر انابوليس الذي عقد قيل شهور في أميركا حيث قال الوزير الروسي
أن كل من شارك في انابوليس وافق على مؤتمر موسكو
لكن الموقف المعلن للروس هو أن هذا المؤتمر سيكون مكملا لمؤتمر أنا بوليس واستئنافا لمحادثات السلام على المسارات كافة .
كانت سوريا قد وافقت على حضور مؤتمر انابوليس فقط بعد تضمينه جلسة خصصت للمسار السوري الإسرائيلي.
ولم تجر أي محادثات مباشرة بين الطرفين في المؤتمر .
لافروف في دمشق لتقوية الحلفاء أم لتكملة أنابوليس ؟
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية