كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قوات نظام الأسد حصدت أرواح 304 شهداء خلال أيام العيد الثلاثة بمعدل يتجاوز 100 شهيد يوميا، معظمهم -كالعادة- مدنيون.
وقالت الشبكة في تقرير لها إنها وثقت استشهاد 218 مدنيا بينهم 37 طفلا و24 امرأة، إضافة إلى تسجيل 5 حالات لمعتقلين استشهدوا تحت التعذيب، بينما بلغ عدد شهداء الجيش الحر والثوار نحو 86.
ولفت التقرير إلى ارتفاع نسبة الشهداء من الأطفال أثناء العيد بمعدل 13 طفلا كل يوم بما يشكل نسبة 16% من مجموع الشهداء، في حين بلغ المعدل اليومي أثناء العيد للضحايا من النساء 8 يوميا بنسبة 11%.
وذلك ما عتبرته الشبكة دليلا على منهجية وتعمد القوات الموالية للنظام على قتل المدنيين، الأمر الذي وصفته الشبكة أنه ليس مؤشرات وحسب، "بل هي حقائق مثبتة وجرائم مستمرة للنظام السوري بحق المدنيين وسط صمت عالمي وتجاهل دولي واضح.
وكانت إدلب أكثر المحافظات التي سقط فيها ضحايا 59 شهيدا، في حين بلغ عدد شهداء دمشق وريفها 60، وحلب 44، ودرعا، 39، ودير الزور، 29، وحمص 22، وفي اللاذقية 15، والرقة 15، وحماه 9، والحسكة 3، والقنيطرة 2، إضافة إلى 7 خارج الحدود
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية