أعلنت مجموعة شبان موسيقيين تحديها لحصار النظام الخانق وأطلقت مشروع "موسيقا من أرض الحرية".
وبحسب ما نشرت صفحة "تجمع فناني ومبدعي سوريا من أجل الحرية" في "فيسبوك"، فإن المشروع محاولة من مجموعة من الشباب الموسيقيين لتنظيم حفلات موسيقية عامة في المناطق المحررة.
وافتتحت المجموعة حفلاتها في مخيم اليرموك، وتحديدا قلب القطاع الجنوبي المحرر والمحاصر من دمشق، وجاءت الحفلة التي أقيمت مساء أمس ثاني أيام العيد تحت عنوان "لنغني للفرح".
وفي قبو محمي من القصف علا صوت الموسيقا فوق أصوات المعركة بمدافعها ودباباتها وطائراتها وصواريخها ورصاصها، وذلك على أضواء شموع أشعلها الشبان نكاية بانقطاع الكهرباء الذي يعتبر أحد أشكال الحصار.
وحَفِل البرنامج بالعديد من الأغاني الثورية لسميح شقير والشيخ إمام، إضافة إلى بعض الأغاني والمقطوعات الموسيقية للسيد درويش ومارسيل خليفة وزياد رحباني، كما قدمت المجموعة بعض الأغاني والمقطوعات التراثية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية