أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الحر يتراجع عن "الأرض المحروقة" في الخالدية، وقوات الأسد وحزب الله يقتحمون جامع "سيدي خالد" في ذكرى استشهاده

صورة "سيدي خالد" من طائرة استطلاع للنظام اسقطها الحر

نفذت قوات الأسد وميليشيا حزب الله وعيدها الذي كانت تطلقه عبر مكبرات الصوت منذ بداية الحملة الأخيرة باقتحام جامع خالد بن الوليد السبت في مصادفة تاريخية مذهلة، لجهة تزامنها مع ذكرى استشهاد سيف الله المسلول في 18 رمضان من عام 21 هجري.

إلا أن معلومات عما بعد الاقتحام لم ترد إلينا باستثناء تهليل إعلام النظام لـ"نصر" جديد لجيشه المدعوم بالغرباء على أصحاب الدار.

وفي سياق "النصر" الأسدي نفسه، أكد مراسل "زمان الوصل" في حمص مقتل خمسة عناصر من النظام وأحد طواقمه الإعلامية لدى دخولهم إلى ساحة مسجد الصحابي خالد بن الوليد.

وكشف أن الخمسة قتلوا برصاص قناصة الحر المنتشرين على بعض الأبنية العالية بجانب طريق حماة، مشيرا إلى أن جيش النظام سيطر متخفيا على بعض شوارع الخالدية وأي ظهور له فيها يواجه بالقنص.
وفي حين أكد سيطرة قوات الأسد على أجزاء من حي الخالدية، نقل المراسل عن مصدر في الحر أن معنويات المقاتلين عالية في الأجزاء المتبقية من الحي والقرابيص وجورة الشياح وحمص القديمة بما لن يسمح للنظام السيطرة عليها، في حين تعاني قوات الأسد وحزب الله انهاكا واضحا جدا.

وعزا المصدر أحد أسباب خسارة أجزاء من الخالدية إلى عدم وصول إمدادات هيئية الأركان التي ضاعت عند وصولها إلى "أبوحاتم الضحيك" في ريف حمص الشمالي، وهي اتهامات مكررة بالتقصير سبق أن نفاها الضحيك في لقاء مع "زمان الوصل".

واعترف نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي بدخول قوات الأسد وميليشيا حزب الله أجزاء من الخالدية وخاصة جامع "سيدي خالد" بعد "معارك مشرفة" للجيش الحر و"صمود أسطوري" لثوار حمص المحاصرة لأكثر من سنة وشهر تحت وابل من القصف اليومي بكافة الأسلحة الثقيلة والكيماوية والطيران، وخاصة خلال الشهر الأخير حيث اتبع النظام سياسة "التسطيح" أو "الأرض المحروقة"، ونقلت "فرانس برس" عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن "القوات النظامية مدعمة بعناصر من حزب الله اللبناني تقدمت خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة وأصبحت تسيطر الأن على نحو 50 بالمئة من حي الخالدية".

وأوضح عبد الرحمن أن "القصف العنيف بقذائف الهاون والمدفعية لم يتوقف" منذ ليل الجمعة السبت، مضيفا أن حي الخالدية الواقع في شمال حمص يتعرض منذ صباح السبت للقصف.

وتشن قوات الأسد أعنف حملة عسكرية منذ 28 يوما للسيطرة على أحياء خاضعة لسيطرة للحر في عاصمة الثورة محاصرة منذ ما يربو عن 400 يوم.

ونقلت "فرانس برس" عن الناشط يزن الحمصي عبر الانترنت أن "عنف الحملة العسكرية على الأحياء المحاصرة ازداد في الأيام الثلاثة الأخيرة، وساعات القصف أصبحت تمتد على كامل ساعات الليل والنهار".

وأشار إلى أن "النظام لم يتوانَ عن تدمير كل بناء لا يستطيع دخوله"، ويقوم كذلك "بتدمير الأبنية التي يتمركز فيها ثوار المدينة"، ما يؤدي إلى "تراجعهم مرة بعد مرة في حي الخالدية".

من البلد


مقتل 5 من جنود الأسد أثناء دخولهم مسجد ابن الوليد برصاص "قناصات الحر"
2013-07-28
أكد مراسل "زمان الوصل" في حمص مقتل خمسة عناصر من النظام وأحد طواقمه الإعلامية لدى دخولهم إلى ساحة مسجد الصحابي خالد بن الوليد. وكشف أن الخمسة قتلوا برصاص قناصة الحر المنتشرين على بعض الأبنية العالية بجانب طريق حماة،...     التفاصيل ..

حمص.. قصة "أمل" وسط معاناة الحصار
2013-07-27
روى مراسل "زمان الوصل" في حمص المحاصرة، إحدى القصص التي عايناها مؤخرا، ليقول لنا كيف تخرج الحياة من رحم الموت، ويولد "الأمل" وسط المعاناة.  يقول المراسل، راوياً: الاسم: أمل، العمر: أقل من 5 دقائق  كان لي شرف حملها...     التفاصيل ..

تفاصيل الوضع الميداني في حمص...النظام على مرمى حجر من جامع "سيدنا خالد"
2013-07-27
أكد مراسل "زمان الوصل" في حمص المحاصرة خطورة الوضع الميداني بعد استخدام النظام ومليشيات حزب الله قوة تدميرية هائلة استطاعوا بواستطها السيطرة على 5 كتل سكنية، وأصبحوا على بعد كتلتين فقط من جامع خالد بن الوليد، في ظل...     التفاصيل ..

زمان الوصل
(150)    هل أعجبتك المقالة (161)

ابو الليل

2013-07-28

يا حيف على من يدعون انهم مسلمون سنة يا حيف على من يدعون انهم ارهابيون تكفيريون قتلة يا حيف على من ترك اطفال حمص يواجهون الغزو الفارسي للمرة الالف وحدهم لك الله يا حمص الوليد لك الله يابن الوليد الا سيف تؤجره *** فكل اسيافنا قد اصبحت خشبا.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي