أكد مراسل "زمان الوصل" في حمص المحاصرة خطورة الوضع الميداني بعد استخدام النظام ومليشيات حزب الله قوة تدميرية هائلة استطاعوا بواستطها السيطرة على 5 كتل سكنية، وأصبحوا على بعد كتلتين فقط من جامع خالد بن الوليد، في ظل تخوف من تنفيذ تهديدات الشبيحة العلنية في حمص بنبش قبر "سيف الله المسلول".
وقال مراسل "زمان الوصل": النظام ضغط بشكلٍ كبير بعد توقف كتائب الريف الشمالي عن قصف الأحياء الموالية في المدينة، وعدم قيامها بمد يد العون للكتائب في حمص المحاصرة، وهو ما زاد من ثقل المعارك على الثوار المحاصرين منذ سنة وأكثر.
وتابع المراسل: لا يعرف حتى الآن سبب توقف هذه الكتائب عن قصف النظام وأحياء من يوصفون بالشبيحة، خصوصا أن قصف الأحياء الموالية في الفترة الماضية أجبر النظام على تخفيف الضغط الناري على الخالدية وحمص القديمة.
وأكد المراسل أنه إذا سيطر النظام على الخالدية فإنه سيفصلها وجورة الشياح والقرابيص عن حمص القديمة، ليتحول الحصار إلى القرابيص وجورة الشياح وحمص القديمة، وهو الأخطر خصوصا مع تواجد مئات العائلات في هذه المناطق.
ونقل المراسل عن بعض مصادره في "الجيش الحر" أن بعض كتائب الريف الشمالي وقعت على "هدنة" مع النظام، وبذلك استطاع تحييدها تماما، خصوصا أن الهدنة كانت بضغط ومباركة من أبوحاتم الضحيك قائد ما يسمى "لواء الإيمان".
وشدد المراسل أن المشكلة الأكبر لدى ثوار حمص عدم امتلاكهم لنوعية أسلحة ذات نيران بعيدة المدى، خلافا لكتائب الريف الشمالي التي تمتلك مثل هذه الأسلحة.

حمص المحاصرة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية