أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ناشط ميداني يروي لـ"زمان الوصل" تفاصيل مجزرة "الحصوية" في حمص

أفاد ناشطون أن شبيحة النظام السوري ارتكبوا مجزرة في منطقة الحصوية فجر أول أمس الأحد راح ضحيتها أكثر من 20 شخصاً بينهم 9 أطفال و3 سيدات عُرف منهم أربع أخوة وهم (ماهر مزراع وعلي مزراع وزياد مزراع وجاسم مزراع) إلى جانب عائلة كاملة من آل طيارة لم يتسنَّ التعرف على أسماء أفرادها، ولم يكتفِ القتلة بإزهاق أرواح الضحايا بل أحرقوا منازلهم وقاموا بسرقة بعض السيارات التي كانت متوقفة أمامها، وأخذوا جثث الضحايا للتمويه على هذه الجريمة.

"زمان الوصل" اتصلت بناشط ميداني من أبناء قرية الحصوية - فضّل عدم ذكر اسمه لدواعٍ أمنية- الذي روى تفاصيل هذه المجزرة قائلاً: في الساعة الثانية ليل الأحد 14/ 7 / 2013 هاجم مجموعة من شبيحة النظام يعتقد أنهم أبناء القرى الموالية المجاورة منطقة الدوير المحاذية لقرية الحصوية وقاموا بجمع الشهداء في بيت واحد وهم أربعة أشقاء من آل مزراع(علي وماهر وزياد وناصر مزراع وجاسم) مع ثمانية من أطفالهم وأحدهم معاق و3 نساء، وعائلة ثانية من آل طيارة لم نستطع معرفة أسماء أفرادها، وقتلوهم جميعاً بدم بارد، وكان جميع الضحايا يعيشون مع الجيش النظامي في نفس الحي، ولا يوجد أحد سواهم تقريباً، وليس بينهم أي مسلح أومطلوب، ولم يكتفِ القتلة بقتل الضحايا بل سرقوا بيوتهم وأحرقوها وأخذوا جثثهم في السيارات التي كانت تقلهم تحت أنظار الجيش.

وحول الطريقة التي تم قتل الضحايا فيها يقول الناشط الميداني: بعض الضحايا تم ذبحهم بالسكاكين لأن شقيق الضحايا(علي وماهر وزياد وناصر وجاسم) كان في البيت المجاور لهم، ولم يسمع إطلاق رصاص في البداية ولكنه سمع فيما بعد رشقات متقطّعة -أي ما يعادل طلقة لكل شهيد منهم، وعندما اختلس النظر من نافذة منزله رأى كمية كبيرة من الدم على الأرض، وعند تحميلهم في شاحنة للقتلة شاهد جثث أخوته وأبناء أخوته الأطفال وكانت هناك عائلة كاملة من بيت طيارة نزحوا حديثاً من حمص إلى الدوير لم نعرف أسماءهم.

وعن هوية القتلة وهل تم التعرف عليهم يقول قريب الضحايا: 
على الأغلب القتلة هم من شيعة القرى الموالية للنظام، لأن طريقة القتل تدل عليهم وللأسف لم يستطع شقيق الضحايا التعرف على أحد منهم حتى لا تُصوّر أو يتم فضح مرتكبي هذه المجزرة، وعن أعمار الشهداء يضيف الناشط: أعمار الضحايا بين 6- 35 سنة، ويوجد بينهم طفل في الخامسة عشرة من عمره معاق جسدياً. 

يُذكر أن قرية الحصوية التي تقع غرب نهر العاصي تعرضت منذ 7 أشهر قليلة لمجزرة مروّعة ذهب ضحيتها مئات الشهداء تم قتلهم بدم بارد في ليلة واحدة. 

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(268)    هل أعجبتك المقالة (153)

وائل الحمصي

2013-07-16

يا ناس ...يا بشر ...يا أحرار .... القعدة بالقرب من أماكن تجمع الجيش هو أكبر غلط ... أكبر غلط نسلمهن رقبتنا ...كل الناس يلي قاعدة بأماكن العلوية والجيش الأفضل انها تنتقل إلى أمكان أكثر أماناً ... وإلا فالمصير نفسو رح يلاقوه.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي