أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لجنة مخابرات الشيوخ الأمريكي وافقت على خطط تسليح المعارضة السورية

قال مسؤول أمريكي رفيع اليوم الإثنين إن إدارة أوباما أحرزت تقدما في التغلب على اعتراضات المشرعين على خططها لتسليح المعارضة السورية لكن ما زال ينبغي تسوية بعض التفاصيل.

وأضاف المسؤول لرويترز إن أعضاء لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الذين شككوا في مدى حكمة قرار تسليح مقاتلي المعارضة وافقوا بصفة مبدئية على مضي الإدارة قدما بخططها لكنهم طلبوا إطلاعهم على المستجدات مع تقدم العملية السرية.

ولم يرد على الفور أي تعليق من اللجنة كما لم يتضح ما إذا كانت هناك أي اعتراضات ما زالت قائمة في مجلس النواب على خطة التسليح.

وبعد جلسات سرية للحصول على إفادات من كبار المسؤولين في أواخر الشهر الماضي نصح أعضاء لجنتي المخابرات بمجلسي الشيوخ والنواب البيت الأبيض بتأجيل إرسال أسلحة لمقاتلي المعارضة السورية لحين تبديد بواعث قلق الكونجرس.

ويخشى المشرعون الجمهوريون والديمقراطيون أن تصل الأسلحة في نهاية الأمر إلى أيدي متشددين إسلاميين وألا تكون كافية لترجيح الكفة ضد قوات الحكومة السورية الأفضل تسليحا.
ومن بين المسؤولين الذين يسعون لإقناع الكونجرس وتهدئة المخاوف جو بايدن نائب الرئيس وجون كيري وزير الخارجية.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني "نحن نجري مشاورات متواترة مع الكونجرس بشأن المسائل المتعلقة بمساعدة سوريا."
واعترض مشرع أمريكي على برنامج أمريكي لتدريب مقاتلي المعارضة بدأ قبل أشهر حيث أراد أن يعرف النتائج التي يحققها البرنامج والمسار الذي وضعته له الإدارة الأمريكية.

وأبلغ مساعدون بالكونجرس رويترز أنه تم إنفاق نحو 27 مليون دولار على برنامج التدريب حتى الآن وأن أكثر من 800 شخص دربوا. لكن المساعدين قالوا إن المشرع وطاقم العاملين معه طلبوا في الآونة الأخيرة مزيدا من المعلومات قبل الموافقة على 1.3 مليون دولار أخرى للبرنامج في تركيا.

رويترز
(102)    هل أعجبتك المقالة (107)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي