احتجزت قوات من الشرطة الاسرائيلية وحرس الحدود وافراد المخابرات الليلة الماضية المصور الصحفي عطا عويسات بحجة محاولته تصوير عملية دفن الشهيد علاء هشام ابو دهيم في مقبرة البلدة مما يتسبب حسب زعمهم في ازعاج الجمهور..!
ونقل عويسات الى محطة الشرطة الاسرائيلية على مدخل جبل المكبر بعد احتجاز سيارته وكاميراته واجهزة الاتصال الخليوية.
ولم يطلق سراحه الا بعد الانتهاء من مراسم الدفن التي استمرت قرابة الثلاث ساعات.
وبررت قوات الشرطة احتجاز عويسات برغبتها في منع وصول الصحافة ووسائل الاعلام الى المكان وتغطية عملية الدفن.
يذكر ان المصور عويسات كان قناة الاتصال لعدد كبير من الصحفيين اثر الهجوم المسلح في القدس الغربية كونه من سكان جبل المكبر.
من جهة أخرى تسود حالة من الغضب والتوتر بين اهالي جبل المكبر والسواحرة عموما بسبب محاولات بعض المتطرفين اليهود الاعتداء على البلدة بين الفينة والاخرى كما ان طريقة دفن الشهيد علاء ابو دهيم التي تمت تحت جنح الظلام قبل ساعات فجر امس قد ساهمت في تفاقم حدة التوتر والغضب هذه!فقد شهدت المنازل المحاذية لمستوطنة ارمون هنتسيف الليلة الماضية والليلة التي قبلها رشقات وزخات من الرصاص ادى الى احداث ثقوب في المنازل وبعض الاضرار المادية.
وهب الاهالي كبارا وصغارا للدفاع عن انفسهم مما اجبر المعتدين على الهرب والفرار تحت جنح الظلام.
فيما كانت قوات الشرطة وحرس الحدود تقف بالجوار غير مبالية بما يحصل..؟!
كما اثارت طريقة دفن الشهيد في ساعات ما قبل الفجر وبعد محاصرة مقبرة البلدة من جميع الجهات وارغام فقط عشرة من ذوي الشهيد على الحضور للمقبرة ودفن الجثمان تحت تهديد السلاح، اثارت هذه الطريقة اللا انسانية خواطر الاهالي الذين باتوا في حالة من الاستنفار الشديد للرد على اي اعتداء من هذ القبيل.
وما زالت القوات الاسرائيلية تحتجز الشقيقين الشابين عودة ومراد زحايكة في معتقل المسكوبية اللذين جرى اعتقالهما قبل يومين دون معرفة اسباب الاعتقال ..!
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية