سحبت روسيا جميع الأفراد العسكريين الذين تواجدوا لأغراض لوجستية في مدينة طرطوس السورية، حسبما أفادت صحيفة "فيدوموستي" نقلاً عن مصدر في وزارة الدفاع.
ونقل موقع إذاعة "صوت روسيا" عن الصحيفة ان قرار انسحابهم من البلاد، جاء بسبب عدم الرغبة في تعريضهم للخطر، مضيفة أن وزارة الدفاع تخشى من أن أي حوادث بمشاركة القوات الروسية، يمكن أن تتسبب بعواقب سياسية سلبية. وفي هذا الصدد، فقد خلت طرطوس حالياً ليس من أفراد الجيش فحسب، بل أيضاً من الموظفين المدنيين الروس.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، قد صرح في وقت سابق للصحافة العربية، أن النقطة في طرطوس لا يوجد لها قيمة استراتيجية. ووفقاً للصحيفة، يرجع هذا إلى حقيقة أن القوات البحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط، قادرة على تجديد إمداداتها في ميناء ليماسول القبرصي.
وبالإضافة إلى ذلك، لم يستبعد وزير خارجية قبرص، أن القوات الجوية الروسية سوف تكون قادرة على استخدام المطار في بافوس. وقال مصدر في وزارة الدفاع الروسية للصحيفة، إن الحديث يدور عن طائرات النقل العسكري، التي من شأنها نقل أطقم المناوبات عبر السفن في البحر الأبيض المتوسط، أو تسليم قطع غيار صغيرة لأعمال الصيانة. مؤكداً أن لا توجد خطط لإنشاء قاعدة عسكرية كاملة في قبرص.
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية