عاود معارضو الحكومة التركية هجومهم للوصول إلى ساحة تقسيم من محاور جيهان غير وحربية والاستقلال للاعتصام فيها.
وشهد محيط تقسيم ليل السبت مواجهات حادة بين الشرطة والمحتجين، استخدم خلالها"البوليس" الغاز المسيل للدموع والمياه بشكل يعد الأكثر والأعنف خلال المواجهات المستمرة بوتائر متفاوتة منذ نحو عشرين يوماً.
وجاء تصعيد الاحتجاجات اليوم بمثابة رد على خطاب رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان في أنقرة اليوم، وتضمين خطابه ما أسمته المعارضة تحدياً.
يذكر أن ألأيام الفائتة شهدت تراجعاً في حدة التظاهر وانحسار المواجهة، بعد أن ألمح حزب العدالة والتنمية بانتخابات مبكرة.
وعرض أردوغان مشروع استفتاء أهالي اسطنبول حول المشروعات العمرانية بما فيها القلعة العثمانية.
وقال مراقبون إن تراجع حدة التظاهرات يعود لارتفاع شعبية حزب العدالة والتنمية وتراجع جماهيرية حزب الشعب الجمهوري، إذ كشف آخر الاستطلاعات عن ارتفاع نسبة مؤيدي العدالة والتنمية إلى 38%، علماً أن النسبة بداية تسلم الحكم عام 2002 كانت 34%.
وذلك يعني تراجع حزب الشعب للمرتبة الثالثة فيما لو أجريت انتخابات مبكرة، بعد العدالة والتنمية و حزب الأمة الراديكالي الذي سيحل حينها في المرتبة الثانية، وهو حزب أقرب للعدالة والتنمية منه إلى اليسار.
اسطنبول (تركيا) - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية