دق مؤسس الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد ناقوس الخطر من انحراف مسار الثورة، محذراً من خطورة عودة سيطرة النظام على حلب بعد أن سيطر الحر على مساحات كبيرة منها، مشيراً إلى أن قوات الأسد بدأت تتحرك لاستعادة بعض المناطق المحررة في حمص وريف حلب وريف دمشق.
واعترف الأسعد في تصريح لـ"زمان الوصل" أن الثورة باتت في خطر في ظل اختلاف رؤية قوى المعارضة، داعياً هيئة أركان الجيش الحر بقيادة اللواء سليم ادريس وبقية الفصائل إلى العمل بشكل مشترك لمواجهة تمدد قوات النظام.
وحول إعادة تشكيل الجيش الحر قبل يومين، أفاد الأسعد أن هذه الخطوة جاءت في ظل تراجع سيطرة الجيش الحر وتقدم النظام، لذا كان لابد من إعادة بناء الجيش الحر وتدعيمه بـ "11" عميداً، قائلاً: يكفي القوى العسكرية في الثورة تشرذماً.
وأضاف أن الثورة السورية اليوم بحاجة أكثر من أي وقت آخر إلى الدعم الإقليمي والدولي، خصوصاً وأن النظام مازال يعتمد على حلفائه في إيران وروسيا وحزب الله، بينما تراجع الدعم الدولي لقوى المعارضة وخصوصاً الجيش الحر.
وانتقد انضمام المدنيين إلى هيئة الأركان في الجيش الحر، لافتاً إلى أن وجود 11 قيادياً في هيئة الأركان على حساب الضباط العسكريين لا يخدم الثورة والعمل العسكري. كاشفاً أن هيئة الأركان رفضت انضمام الكثير من الضباط المنشقين بقيادته إلى القيادة العامة للهيئة ما دفعه إلى تشكيل المجلس العسكري الأخير.
وأضاف أن هناك العديد من الضباط المهمشين في تركيا يبحثون عن دور في الثورة السورية، إلا أنهم مازالوا غير مفعلين، مؤكداً أن النظام لن يسقط مادامت الجهود العسكرية والسياسية ليست على مستوى عالٍ من التنسيق.
|
|
عبدالله رجا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية