أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حمصي يستخرج النفط من الدواليب.....

الطاقة ثم الطاقة، الاحتياج البديهي والأول لأي صناعة في أي بلد، ونظراً لأن النفط يمثل المصدر الأهم لهذه الطاقة فقد أصبح المتحكم الأول في الاقتصاد العالمي، من سورية، يتحدث مخترع من ريف حمص، عن اختراع سيوفر في مرحلته الأولى الطاقة للمصانع والمعامل الضخمة وفي مرحلته الثانية الطاقة لوسائل النقل والتدفئة، يتوجه المخترع عبد الاله الخولي إلى جهات الاقتصاد السوري قاطبة ليقول:
يوجد فوق سطح الأرض مواد نفطية اعتقد أنها أكثر مما هو موجود في باطنها، واقصد هنا المطاط خصوصاً المطاط التخليقي الذي يتم إنتاجه بالتعاثر وهو مرتبط بمخزون النفط.
فهناك عدد هائل من إطارات السيارات بمختلف أنواعها مرمية في أماكن عدة وتشكل عبئاً كبيراً على البيئة، ومن خلال اختراعي استطعت أن أحطم جسور الترابط بين سلاسل المطاط أي تم إعادة فلكنته والاستفادة منه مرة أخرى بطريقتين، الأولى استخدامه كطاقة (احتراق) لمحطات توليد الكهرباء ومعامل الاسمنت وغيرهما من المعامل التي تحتاج إلى حجم طاقة ضخم، أما الطريقة الثانية فهي في أن يستخدم لتصنيع إطارات من الدرجة الثانية تستخدم لوسائط النقل الزراعي وغيرها وبسعر منخفض.
وأكمل خولي..
أما الجزء الثاني من الاختراع فهو قيد التطوير وسيحدث انجازاً هاماً في حال تم، لأنه سيمكننا من تحويل المطاط التخليقي إلى طاقة لوسائط النقل والتدفئة، وهذا ما سيوفر علينا تكاليف باهظة تدفع للنقل والتدفئة...

الجدوى الاقتصادية عالية
الغريب بالموضوع أن اختراع خولي مسجل كبراءة اختراع من قبل وزارة التموين والتجارة الداخلية منذ عام 1991 ولم يتقدم الاختراع خطوة واحدة نحو تبني الحكومة له أو حتى تجربته جزئياً على ارض الواقع.....
ويقدم المخترع السوري مشروعاً تجارياً لفكرة اختراعه باسم

(مشروع لإذابة إطارات السيارات المستعملة )

وهو كشرح تبسيط على النحو التالي:
المواد الأساسية: إطارات السيارات المستعملة.
الآلات اللازمة: مطحنة للإطارات بقيمة /30000/ دولار وخزان من المعدن مع خلاط بداخله لخلط المواد سعته 5 أطنان وقيمته /20000/دولار بالإضافة لعزل كامل الخزان مع فتحة علوية لإدخال المواد وسفلية لتفريغ المواد يكلف ذلك /2000/دولار، ويحتاج المعمل إلى مواد مساعدة للإذابة ومصدر حراري لتسريع وتفعيل الإذابة بكلفة /10000/دولار لينتج بعد ذلك مطاط مذاب قوامه قوام النفط...
ويتحدث الخولي: إن تكلفة الطن الواحد من المطاط المذاب عن طريق هذا المعمل لن تتخطى /27/ دولاراً وستصل أرباحه إلى /173/ دولاراً...
الخولي لديه العديد من الاختراعات التي ساهم بأحدها بتنظيف شاطئ بيروت من النفط بعد عدوان تموز، وينتظر تبني الجهات الحكومية لاختراعه (تذويب المطاط) أو اختراعاته الأخرى أو حتى اختبارها...
يذكر أن الخولي استطاع تحويل مادة الجفت السامة الناتجة عن معاصر الزيتون إلى سماد عضوي تبلغ تكلفة الطن منه /7000/ ليرة فقط - نشرته جريدة الوطن سابقاً- إلا أنه لم يحرك احد ساكناً لتبني الاختراع خصوصاً مع المعاناة الشديدة للبيئة منه...

زمان الوصل
(215)    هل أعجبتك المقالة (255)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي