أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

غليون: احذروا السقوط في فخ دعاية النظام الكاذبة

أوضح برهان غليون أن هناك منذ أسابيع هجمة إعلامية واسعة النطاق أصبح يشارك فيها بصورة غير مباشرة بعض أنصار الثورة أنفسهم بقصد إيقاع الشك في النفوس واختلاق انتصارات للنظام ليس لها أي أساس من الصحة.

وكشف في صفحته الشخصية على (الفيسبوك) أن هدف ذلك خلق رأي عام ضاغط على الثوار لصالح الدخول في مفاوضات مع النظام من دون شروط ومن دون ضمانات بالوصول إلى حل، مضيفاً أن الحال من دون مثل هذه الضمانات والشروط يمكن للنظام المراوغ أن يستغلها للاستمرار في الحرب إلى ما لانهاية، مدعياً أن السبب هو تصلب هذا الفريق أو ذاك. 

والنتيجة-حسب غليون- أنه يمكن أن تكون ما يحلم به النظام وسادته الإيرانيون والروس، أي التخلص من رأس الأسد للحفاظ على نظام الأمن والقتل والإرهاب.

وحذر الرئيس الأسبق للمجلس الوطني من السقوط في فخ دعاية النظام الكاذبة، مؤكداً أن النظام متهافت ومنخور من الداخل، ولم يحقق أي انتصار عسكري أو سياسي ذي معنى في أي مكان. 

وقال إن جبهة القصير يراهن فيها النظام على قوات من حزب الله ومن الحرس الثوري الايراني،مشيراً إلى أنها تواجه مقاومة رائعة من قبل مقاتلي الحرية.

وأشار إلى أن في هذا النوع من الحروب ليس هناك خطوط ثابتة على أي حال، لأن الخطوط تتغير كل يوم وما يربحه فريق اليوم يمكن أن يخسره غداً، وهذا ليس مهماً، وحسب غليون فإن المهم النتيجة الكلية.

وأكد أن الحصيلة اليوم هو أن نظام الأسد أصبح بحكم الماضي وسيطرته على الأرض تتراجع كل يوم حتى لو نجح، بتركيز قواته، في انتزاع قرية هنا وحي هناك. ولو كان لا يزال قادراً وواثقاً من نفسه لما اضطر إلى الكشف عن حقيقته واستنجد بقوات إيرانية ولبنانية وعراقية. 

وأضاف أن مايبدو على النظام من التعافي الكاذب ليس مرتبطاً به على الإطلاق، إنما ناجم عن نشاط حماته الروس والايرانيين على الصعيد الدولي، واستماتتهم في الدفاع عنه وتزويده بأحدث الأسلحة بهدف تعزيز مواقعه السياسية قبل بدء المفاوضات المحتملة. متابعاً أن وراء ذلك إدراكهم لتهافت قواه الذاتية وقرب انهياره إذا ترك لوحده، وبالتالي خسارة مشاريعهم الاستعمارية الخاصة التي ارتبطت بوجوده.

زمان الوصل
(90)    هل أعجبتك المقالة (98)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي