في برقية سرية مؤرخة في 11 يونيو/حزيران 2006، سربتها "ويكليكس" وتولت ترجمتها حصرياً "زمان الوصل"، تدور حول لقاء مساعد وزير الخارجية الأمريكي "ديفيد ويلش" مع مدير المخابرات الأردنية "محمد الذهبي"، تنقل السفارة الأمريكية في عمان ما مفاده أن رئيس الاستخبارات الخارجية الإيرانية جاء لمقابلة الذهبي، بعد قدومه (المسؤول الإيراني) من دمشق ولقائه ببشار الأسد.
وتنقل البرقية: وفقا لـ"الذهبي" فإن الإيرانيين يعطون انطباعاً صريحاً بأن طهران "وصي" على سوريا، ومن ضمنهم بشار نفسه، وهي كذلك "وصي" على شيعة العراق وأي شيعة في أي مكان، وعلى حزب الله، وعلى خالد مشعل.
وأوضح الذهبي أن إيران تريد الانضمام إلى "اللجنة الأمنية السداسية الخاصة بالعراق"، في سبيل الحصول على اعتراف بنفوذها في العراق، وشرعنة هيمنتها على جنوبه.
كما رفض الذهبي مشاركة النظام السوري في اللجنة، باعتبارها تضفي الشرعية على دعم هذا النظام للمجموعات الإرهابية، معتبراً أن الاتهامات التي أطلقها نظام بشار مؤخراً لإظهار نفسه وكأنه ضحية لتكفيريين زودتهم دول مجاورة بأسلحة أمريكية، ليست سوى "نكتة".
زمان الوصل - ترجمة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية