ويكليكس... ميشال سليمان: بشار ربما يحبني، وغزالة يكرهني وحزب الله يحرقني

في برقية سرية مؤرخة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2007، سربتها "ويكليكس" وتولت ترجمتها حصريا "زمان الوصل"، تدور حول مرئيات قائد الجيش اللبناني حينها ميشال سليمان بشأن ترشيحه لمنصب الرئيس، تنقل السفارة الأمريكية في بيروت ما مفاده أن سليمان أعرب عن سخطه الحقيقي من محاولة حزب الله وداعمي النظام السوري في لبنان تلميع صورة سليمان، معتبرا أن هذه الحملة ستدمره ولن تدعم موقفه في الترشح لمنصب الرئاسة.

واعتبر سليمان أن ثناء حزب الله عليه كمرشح رئاسي مناسب، يهدف إلى حرقه (حرق سليمان)، فاللبنانيون سوف يشتبهون بسليمان عندما يرون اتفاق حلفاء النظام السوري عليه.

وأوضح سليمان أن مسؤولي النظام السوري أنفسهم منقسمون حوله، فبشار الأسد على الأرجح "يحبه"، بينما رستم غزالة والاستخبارات العسكرية السورية يكرهونه.

وتنقل البرقية عن سليمان أنه لوح بيده طالبا عدم الاستمرار في مناقشة ترشحه للرئاسة، قائلا: خلاص، فلننس الأمر، موجها حديثه للسفير الأمريكي في بيروت، الذي كان يجتمع به على انفراد.