أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مؤتمر دولي برعاية أمريكية روسية لـ"منع الدم"

 اتفقت روسيا والولايات المتحدة يوم الثلاثاء على عقد مؤتمر دولي ربما بنهاية هذا الشهر في مسعى لإنهاء الأزمة السورية،  ومنع إراقة الدماء.

وأعلن الاتفاق كل من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري بعد محادثات في موسكو على الرغم من خلافاتهما حول سوريا وقالا إنه يجب دعوة حكومة دمشق والمعارضة المسلحة التي تحاربها للمشاركة.

والهدف من المؤتمر هو إحياء اتفاق تم التوصل إليه في جنيف في يونيو حزيران العام الماضي على تشكيل حكومة انتقالية في سوريا ولم يوضع موضع التنفيذ لأنه لم يحسم مسألة مصير الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال كيري في مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف "البديل هو المزيد من العنف. البديل هو اقتراب سوريا بشكل اكبر من هاوية إن لم يكن السقوط في هاوية الفوضى.

وأضاف كيري الذي أجرى محادثات في وقت سابق مع الرئيس فلاديمير بوتين في الكرملين "البديل هو تصاعد الأزمة الإنسانية. البديل ربما يكون تفكك سوريا."

وسقط ما يزيد على 70 ألف شهيد بعد أكثر من عامين على أعمال القتل والقصف التي مارسها النظام، وارتكتب العديد من المجازر من أشهرها مجزرة الحولة، وبانياس...

وروسيا حليف قوي للأسد وحالت دون فرض مزيد من العقوبات ضد سوريا في الأمم المتحدة وتزود حكومتها بالأسلحة. لكن لافروف قال إن موسكو ليست قلقة على مصير أفراد في إشارة إلى الأسد.

وأضاف قائلا "المهمة الآن هي إقناع الحكومة وكل جماعات المعارضة... بالجلوس إلى طاولة التفاوض."
وقال كيري إن المؤتمر يجب أن يعقد "في أسرع وقت ممكن عمليا نرجو ان يكون في نهاية الشهر." ولم يذكر أي من الوزيرين أين سيعقد المؤتمر.

ورغم أن الولايات المتحدة قالت إن أي حكومة انتقالية في سوريا يجب ألا تضم الأسد قال كيري إن القرار بشأن من سيشارك فيها يجب أن يترك للسوريين.

وقال لافروف إن الهدف هو "إقناع الحكومة والمعارضة... بتطبيق كامل لإعلان جنيف" بشان تشكيل حكومة انتقالية.

لكن روسيا والولايات المتحدة أوضحتا أنه جرى تكثيف جهود السلام بسبب المخاوف المتزايدة من أن العنف قد يتجاوز حدود سوريا. ووجهت إسرائيل ضربات جوية لأهداف حول دمشق الأحد الماضي.

وقال كيري "هناك تصعيد متزايد من الدول التي ترغب في السعي من أجل حل سلمي بديلا عن الفوضي التي تؤدي إلى انهيار البلد."

واضاف أن مصير مشروع قانون أمريكي يدعو الولايات المتحدة إلى تسليح مقاتلين بالمعارضة السورية سيعتمد على أي أدلة بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية وكذلك التقدم نحو التوصل إلى حل سياسي.

وقال "سيعتمد الكثير على ما يحدث على مدى الأسابيع القليلة القادمة وكذلك ما سيحدث مع ذلك التشريع."

(100)    هل أعجبتك المقالة (102)

المهندس سعد الله جبري

2013-05-08

في سورية الوضع معروف مكشوف! وله مثيل جرى في عشرات دول العالم... وحيث كان الحل واحدا وهو ‏استقالة زعامة النظام أو حكومته حسب الحال الدستوري للبلاد... إلا في سورية حيث صنع الديكتاتور نظاما ‏خاصا لنفسه، وهو الإستمرار بالحكم حتى أحفاده والإستمرار في نهب ثروات البلاد وإفقار العباد وتقتيل ‏الشعب إلى ما لا نهاية!‏ الوضع في سورية هو أن هناك حكما ديكتاتوري "غير ديموقراطي" تسلطي مُسيطر على البلاد منذ 46 ‏سنة متوالية... وهذا خلاف كل حكم جمهوري في عالم اليوم "‏ النظام كان خلال حكمه ديكتاتوريا فاسدا لصوصيا على أقذر درجة من اللصوصية والفساد، وتخريب ‏الاقتصاد والبلاد، وإفقار أكثرية الشعب، وخالق بطالة، تزيد نسبتها عن أعلى نسبة بطالة في العالم: أكثر من ‏‏65% من العمالة الوطنية.‏ ببساطة، الشعب اليوم أصبح لا يريد النظام، والدستور – حتى الذي أصدره بشار الأسد بذاته يحكم في ‏مادته الثانية بأن السيادة للشعب - وهذا هو أساس كل حكم ديموقراطي في العالم اليوم.‏ فعلى ماذا الحوار يا متسلطين على العالم؟ هل المؤتمر لتقاسم النفوذ أو لتقاسم البلاد، أو لتشريع بقاء من لا ‏يريده الشعب رئيسا ونظاما؟ كان الشعب السوري يأمل منكم الحد الدنيا من المصداقية بتوجيه إنذار للخائن الديكتاتور الفاسد بشار الأسد ‏للتنحي عن الحكم خلال أسبوع مثلا، وإلا فإن قوة دولية برآسة الطرفين الروسي والأمركي ستقوم بإسقاطه ‏بالقوة كما اسقطت القذافي... ولكنكم لم تفعلوا .. ولن تفعلوا ... والسبب أن كليكما مجرد أُجراء أذناب عملاء ‏خدامين للسلطة الإسرائيلية والصهيونية العالمية التي تُسيطر على قراراتكما، والذي يُشكل بشار الأسد ‏مجرد عميل لها، وهي تصر إصرارا على بقائه حفاظا لأمنها وبقاءها.. وهذا هو الأمر بكل بساطة، وأنتم ‏مجرد عبيد ‏Slaves‏ تُنفذون أوامرها ‏ فليرجع كل منكما إلى بلده، وليتركنا نقلّع شوكنا بأيدينا.. والشعب السوري يعرف بعد معاناة سنتين من ‏التقتيل كيف سيُجابه التقتيل الإجرامي الأسدي، مستندا إلى القاعدة الدستورية في جميع دساتير العالم، ‏والشرائع الدينية في جميع شعائر العالم، والتي تنص على أن جزاء القاتل ولو لإنسان واحد هو: قتل القاتل، ‏فكيف لجزاء وعقوبة مجرد مُجرم قتل من شعبه اكثر من مئة الف مواطن مدني لم يحمل أيٌّ منهم سلاحا ‏إطلاقا، وذلك خلافا للدستور والقانون، وبدون أن يصدر حكم أي محكمة قضائية بقتل أي واحدٍ منهم؟ أيها الكذبة المُخادعون : كفى خداعا ومُشاركة في الإجرام الأسدي الفاضح في التاريخ الحديث... الإجرام ‏الذي لم يرتكب مثله حتى هتلر، فاتفقتم عليه حتى دمرتم دولته وقتلتموه، فلماذا لا تنفذون ما نفذتموه على ‏هتلر والقذافي، وتدعون إلى تهريج عالمي أسمه: مؤتمر وحوار مع مجرد مجرم قاتل جماعي ‏Serial ‎Keller؟ وبعد، يا وزيري خارجية أمريكا وروسيا، ما هو الحل الذي يُريده الشعب السوري؟ الشعب السوري لا يُريد منكما كثيرا، ولا خروجا على ما تفرضه دساتير العالم ولا ما تفرضه مواثيق الأمم ‏المتحدة وحقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها، وهو وببساطة مُطلقة:‏ • سحب الإعتراف الدولي بالمجرم القاتل لشعبه، واعتقاله وتقديمه لمحكمة الجنايات الدولية.‏ • العمل مع المنظمات والهيئات السورية المختلفة على تشكيل حكومة مؤقتة مهمتها الدعوة لانتخابات ‏رآسية وبرلمانية أمينة - مراقبة دوليا - وفقا لدستور سورية لعام 1950، وهو مُشابه لما حدث في ‏مصر مؤخرا، وأرضاكم وأرضى العالم جميعا فضلا عن إرضاء أكثرية الشعب المصري به!‏ وغير ذلك فما هو إلا مُشاركة في التآمر ودعم عميل إسرائيل بشار الأسد... ولمصلحة إسرائيل.‏.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي