استنكر معارضون اشتراط هيئة قيادة الأركان المشتركة للجيش الحر على الائتلاف الوطني أن تعيّن نصف أعضائه قبل أن ترسل لرئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو قائمة بـ5 أسماء مرشحة لشغل وزارة الدفاع، و5 أسماء مرشحة لشغل وزارة الداخلية، وذلك بعد الاتفاق مسبقاً على أن ترشح هيئة الأركان أسماء وزيري الدفاع والداخلية، على أن تقدم 5 مرشحين لكل وزارة ويقوم رئيس الحكومة بالاختيار منها.
ويرى أولئك المعارضون في ذلك التصرف نوعاً من المحاصصة غير المقبولة، معتبرين أن ذلك يرجع بالسوريين إلى ذهنية النظام المستبد التي كانت تعتمد أنواعاً عدة من المحاصصة المدنية والعسكرية، إضافة إلى ما يعنيه ذلك من عسكرة الدولة التي كانت إحدى أهم أسباب الثورة السورية.
واعتبر مصدر مقرّب من هيئة الأركان أن هذا الشرط مفاجئ وغريب واصفاً إياه بأنه نوع من المقايضة السياسية.
وكانت "زمان الوصل" نشرت خبراً حول مطالبة هيئة قيادة الأركان المشتركة بقيادة اللواء سليم إدريس، طلبت من "الائتلاف الوطني"، بأن تقوم بتعيين 50% من أعضائه - بالعدد الحالي وبعد توسعته -، حتى ترسل لرئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو قائمة بـ"5 أسماء مرشحة لشغل وزارة الدفاع، و5 أسماء مرشحة لشغل وزارة الداخلية".
"هيئة الأركان" هل قررت "محاصصة" الائتلاف و"عسكرة" الدولة..؟

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية