أنباء عن أن الإبراهيمي سيكون "خاتمة" المبعوثين إلى سوريا

هل يكون الأخضر الإبراهيمي آخر مبعوث دولي إلى سوريا المستباحة من نظام يقتل الشعب ثم يدعي أمام العالم رغبته بالحوار والحل السياسي؟... ربما يكون الجواب نعم، لاسيما مع تصريحات أخيرة لدبلوماسي أممي أكد أن الإبراهيمي استقال شفهيا، وأنه لن يتم تعيين بديل عنه (بصفة مبعوث)، بل سيتم الاكتفاء بتعيين مسؤول عن ملف الأزمة السورية.

وانتقد الدبلوماسي الأممي الرفيع قلة "نشاط" الإبراهيمي، وانتمائه إلى "مدرسة سياسية قديمة"، وإضاعته "فرصا كثيرة"، لاسيما تجاهله لمبادرة رئيس الاتئلاف السوري السابق معاذ الخطيب.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الدبلوماسي قوله إن موقف الأمم المتحدة سيكون مخجلا، إذا أرسلت إلى سوريا سياسيا تلو الآخر.

وفي نفس الموضوع، جرى نشر تسريبات تشير إلى أن استقالة الإبراهميي ستكون سارية بنهاية الشهر الجاري، وهو ما يتزامن مع تصاعد الحديث عن اتجاه واشنطن لتسليح المعارضة، ما قد يعني أن الحل السياسي ومروجيه بدءا من نظام بشار وانتهاء بالإبراهيمي، ربما يصبحون قريبا طي النسيان.