أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ويكليكس: بشار أسقط مفردة المقاومة واستعاض عنها بـ"الإرهاب"

في برقية سرية مؤرخة في 27 أغسطس/آب 2007، بعنوان "الحكومة العراقية تسمع نغمة جديدة من النظام السوري، تنقل السفارة الأمريكية في بغداد أن وكيل وزير الخارجية العراقي "لبيد عباوي" كان مرافقاً لرئيس الحكومة نوري المالكي في زيارته لدمشق ولقائه بشار الأسد.

وأكد عباوي أنه سمع نغمة جديدة من بشار، الذي أقر أخيراً بأن العراق وسوريا في مركب واحد فيما يتعلق بالقضايا الأمنية، وعلى النظامين أن يعملا سويا لما يحقق منفعتهما المتبادلة.

ولاحظ عباوي أن بشار لم يذكر أمام المالكي مصطلحات من قبل "المقاومة" في العراق، وأنه استعاض عنها بعبارة "الإرهاب" الذي تنبغي مكافحته.

وأبان عباوي أن بشار أعطى تعليماته لأجهزته الأمنية للقيام بكل ما يمكن في سبيل مساعدة حكومة المالكي في منع تسلل المقاتلين.

وفي شأن متصل بنفس الزيارة أشار عباوي إلى أن الوفد العراقي اتفق مع السلطات السورية على أن يقدم العراق المساعدات المخصصة للاجئين العراقيين في سوريا، مباشرة إلى الوزارات السورية المعنية بتوفير الخدمات الصحية والتعليمية، وأن بغداد طمأنت دمشق أنها لن لا تطلب كشف حساب بالنفقات المتوقعة، وستكتفي بالسؤال عن كيفية إنفاق أموال المساعدات بعد إنفاقها!

ولفت عباوي إلى أن هذا الاتفاق الذي يسمح للسلطات السورية بتسلم أموال المساعدات وصرفها، كان على خلاف الموقف الذي تنبته الحكومة الأردنية، التي فضلت النأي بنفسها عن تسلم أي أموال، وفضلت أن تقوم المنظمات الدولية بهذه المهمة.

ترجمة: زمان الوصل - خاص
(176)    هل أعجبتك المقالة (189)

الغولاني

2013-04-28

مقاومة حماس هي ......عابلاط ....


المهندس سعد الله جبري

2013-04-28

إن قسما هاما من الأراضي السوري محتل فعلا من إسرائيل منذ عام 1967، وهو كامل محافظة القنيطرة ‏إضافة لمُرتفعات جبل الشيخ – السوريتان وليس الفلسطينيتان- وبغض النظر عن من سلّمها تسليما، ‏فالدستور السوري- مثل كل دستور في العالم- يضع من واجبات رئيس السلطة التنفيذية – وهو رئيس ‏الجمهورية- العمل على تحرير أي أجزاء محتلة من أرض الوطن... هذا واجب مفروض دستوريا فضلا عن ‏كونه حاجة وطنية.‏ أعود لبشار أفندي، فأقول " إنه لا يشتمل ولا واحد من خطاباته للشعب أو لمجلس الشعب أو تصريحاته ‏الصحفية الوطنية والأجنبية " تعبير التحرير" !! ماذا يعني غياب التعبير الوطني الدستوري : "التحرير" عن ‏لسان بشار الأسد ، إلآ أنه جزء واستمرار لخيانة والده في تسليم الجولان لإسرائيل... واعتراف بالقرار ‏الإسرائلي القائل "بضم الجولان إلى إسرائيل"؟ هل نحتاج إلى براهين أخرى على الخيانة الوطنية "الرسمية" للنظام ورئيسه للدولة وشعبها السوري؟.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي