أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ويكليكس... بشار: أخبروا الأمريكان أنني أتبع نفس سياسة أبي حافظ!

في برقية سرية مؤرخة 22 يناير/كانون الثاني  سربها موق "ويكليكس" وترجمتها "زمان الوصل"2007، تدور حول اجتماع سفير واشنطن في بغداد مع رئيس العراق الذي قدم قراءة لزيارته إلى سوريا، تنقل السفارة الأمريكية في بغداد أن جلال طالباني وصف لقاءاته في دمشق بأنها كانت صريحة، مشيرا إلى لقاء جمعه برئيس المخابرات العسكرية "آصف شوكت" أكد فيه الأخير أن هناك حاجة لتطوير العلاقات التجارية بين دمشق وبغداد، قبل مناقشة التعاون الأمني.

ونقل طالباني عن شوكت (صهر بشار): كلما ارتفعت وتيرة المعاملات التجارية، ازداد التزام سوريا بعلاقاتها مع العراق!!

وتورد البرقية أن طالباني عرض على شخصيات النظام السوري رؤية مختلفة، تفيد أن التعاون الأمني يجب أن يسبق أي تفاهمات في مجال المعاملات النفطية والتجارية.

ووفقا للبرقية فإن بشار تمنى على طالباني أن ينقل رسالة إلى واشنطن مفادها أن بشار يتبع نفس سياسة أبيه حافظ الأسد، وأن رأس النظام جاهز لفتح حوار مع إسرائيل، والحضور إلى واشنطن فيما لو وجهت دعوة إليه.
وأضاف: قال بشار إنه على استعداد لمناقشة كل القضايا التي تشغل بال الولايات المتحدة، بما فيها لبنان وإيران.

ترجمة: زمان الوصل - خاص
(202)    هل أعجبتك المقالة (239)

المهندس سعد الله جبري

2013-04-28

برهان إضافي إضافة لعشرات البراهين والإثباتات لخيانة كلا الخائنين حافظ، وبشار الأسد في عمالتهما ‏لإسرائيل... فهل ما زال هناك أحد مُشكك، يُطالب ببراهين أُخرى على الخيانة المذكور. ‏ إن الخيانة المذكورة بالذات لتشرح أسباب التخريب الشامل الذي ارتكبه حافظ الأسد بالتنمية الوطنية طيلة ‏عهده، وكذلك الذي ارتكبه الخائن بشار الأسد بمضاعفة التخريب الإنمائي والخدماتي بأضعاف مُضاعفة عما ‏كان عليه أبوه!‏ لقد خلق بشار الأسد خلقا أفظع تخريب: توقيف شامل للتنمية الوطنية، ومشاريع الخدمات للشعب، فخلق ‏وفاقم أفظع نسبة بطالة في سورية، إضافة إلى توسيع الإستيراد ليشمل كل ما كان يُمكن تصنيعه وطنيا، بل ‏أكثر من ذلك فقد قام بشار الأسد بالتواطئ مع الدردري بإلغاء الدعم الحكومي للمشاريع الصناعية والزراعية ‏الوطنية للقطاع الخاص، فتسبب بإفلاس وتوقف أكثر من 2500 مصنع سوري قائم قبل عهده المشؤوم، ‏وقلص الزراعات الكبرى للقطن والشعير والقمح السوري خاصة الذي كان يكفي الشعب السوري ويُصدَّر ‏فائضه البالغ أكثر من مليوني طن للخارج/ إيطاليا خاصة لصناعة المعكرونة. مما اضطر الحكومة السورية ‏لبدء مرحلة جديدة اعتبارا من عام 2009 وهي استيراد القمح لتغذية الشعب، وبالطبع توقف تصدير القمح ‏والشعير والقطن السوري كليا 100%.‏ وهل يخرج هذا إلا عن تعليمات إسرائيلية أكيدة لعميلها بشار الأسد، ذلك لإضعاف سورية اقتصاديا وإنمائيا ‏وإنتاجيا... وخلقا للبطالة.. لفرض الهجرة والتهجير على المواطنين السوريين، حتى تجاوز عدد السوريين ‏المُهجرين إلى الخارج ما يقرب نصف الشعب السوري، وذلك في الوقت التي تبذل إسرائيل الجهود الدائمة ‏لترغيب كل يهودي في العالم "للعودة" إلى إسرائيل ضمانا لتوسعها، وتنفيذا لشعارها المنحوت أعلى مدخل ‏الكنسيت وهو" أرضك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل"!‏.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي