أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ويكليكس: العراقيون سألوا ناصيف عن الجهاديين وإرهاب دمشق فرد بـ"شعارات قومية"

في برقية سرية مؤرخة في 26 آذار/مارس 2008، وتدور حول لقاء السفير الأمريكي بمستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي، تنقل السفارة الأمريكية في بغداد عن الربيعي قوله إن أنّ رئيس الوزراء نوري المالكي كان "أقرب إلى وجهة نظرنا" بعدم حضور قمة دمشق في أواخر آذار/ مارس من 2008، لاسيما بعد وقوع الهجمات الأخيرة التي أكدت المخابرات العراقية أن مصدرها سوريا.

وبالفعل وجّه المالكي المستشار الربيعي إلى الاتصال بالحكومة السورية بخصوص هذه الهجمات، فلم يكن رد رئيس أمن الدولة "محمد ناصيف"، الذي تولى ملف العراق، أكثر من "شعارات تردد في الخطابات القومية"، أي إنه لم يقل شيئا ذا فائدة.

وأوضحت البرقية أن سفير واشنطن في بغداد عرض على المالكي أن يبقى بعيدا عن نظام بشار، لا سيما أنه لم يوقف "تدفق الإرهابين الأجانب" إلى العراق، فذهاب "المالكي" إلى دمشق، سيعطي للسوررين إشارة عن ضعف رئيس وزراء العراق.

ويمكن للمالكي أن يبرر قراره عدم حضور قمة دمشق، بأنه متعلق بتدخل بشار في العراق، وليس مبنيا على مواقف عربية مشتركة.

وتنقل البرقية عن الربيعي أن النظام السوري، وعلى رأسه بشار، يعملون فقط وفق آلية السبعينات والثمانينات، بالاعتماد على القوة والترهيب، وأن نقل ملف العراق إلى ناصيف أعطى إشارة سيئة.

وقد استنتج السفير الأمريكي أن الربيعي عرض هذا التصور، ليؤكد في نهايته أنه أبلغ
ناصيف أن العراق لايتمنى اللجوء "وسائل غير مألوفة لإيقاف نشاطات سوريا".

ترجمة: زمان الوصل - خاص
(168)    هل أعجبتك المقالة (165)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي