اتهموها بـ"التلفيق" و"خرق بنود العقد" مغاربة ببلجيكا يقاضون أصالة مطالبين بتعويض مادي

قامت جمعية "من أجل مساعدة أطفال سوريا"، التي أسسها مغاربة مقيمون في بلجيكا، برفع دعوى قضائية ضد الفنانة أصالة نصري.

وجاءت هذه الخطوة بعد ما اعتبرته الجمعية "تهجماً طالها من طرف أصالة ومدير أعمالها وشقيقها أنس".. منتقدين تصريح الفنانة الذي اعتبر أنّ "الجمعية تستغل أطفال سوريا وتتاجر بمحنتهم".

ونشب الخلاف بين الطرفين عقب إلغاء حفل كان من المنتظر أن تحييه أصالة، نهاية الشهر الماضي، من تنظيم "من أجل مساعدة أطفال سوريا"، كان يهدف لجمع تبرعات من أجل بناء مدرسة وسط مخيم الزعتري الأردني، الذي عشرات آلاف اللاجئين السوريين.

نعيمة عبد اللاوي، عضو مكتب الجمعية أكدت أنّ "الفنانة السورية لم تمتلك الشجاعة للإعلان عن أن أساس الخلاف مالي، وأنه يخصّ طريقة تلقيها لأجرها وأجر فرقتها الموسيقية".

واتهمت عبد اللاوي أصالة بأنها "تنصلت من مسؤوليتها الأخلاقية المرتبطة بالشعب الذي تنتمي إليه، والذي صرحت من قبل بوقوفها معه وسط محنته التي تصارع نظام بشار الأسد"، معتبرة أن "المطربة السورية اختارت انتهاج طريقة التلفيق".

مراد بوشيخي، من جمعية "من أجل مساعدة أطفال سوريا"، أوضح بأنّ الدعوى القضائية المرفوعة تتعلق بـ"رفع الضرر عن المنظمين لما طالهم من تصريحات كاذبة"، فضلاً على طلب تعويض مالي عن "خرق أصالة نصري لعقد التزمت عبره بإحياء الحفل الذي ألغته". وتابع: الجمعية دفعت مصاريف إقامة فرقة أصالة نصري بالفندق، بعدما منعتها الشرطة من المغادرة إلى حين تسديد الفاتورة.

وينص العقد الموقع بين الجمعية وأصالة نصري، ممثلة بطارق رياض العريان، ينص على أن يتحمل المنظمون مصاريف نقل 20 فرداً، إلى ومن بروكسل، مع ضمان خدمات الإقامة والغذاء، وتأمين سيارة فخمة لتنقلات المطربة السورية طيلة إقامتها، زيادة على مبلغ 45 ألف يورو، كتعويض مالي تدقفع للفرقة والمطربة عن الحفل الخيري، على أن يتم تسليم نصف المبلغ عند التوقيع ونصفه الآخر قبل يوم من الحفل، كما ذكرت جريدة "هسبريس" المغربية.