تحدثت أنباء عن محاولات جديدة لإعادة إحياء "مبادرة الضمير" والتي تضمن بقاء بشار الأسد إلى نهاية ولايته 2014 رئيساً لسوريا...
وانفردت "زمان الوصل" بكشف المبادرة قبل فترة حيث تم تجميدها قبل ان تعود إلى الأضواء مجدداَ بدعم رجال أعمال – بعضهم محسوب على الثورة السورية -، وبحسب ما ورد لـ"زمان الوصل"، وموقع "اقتصاد"، تتضمن المبادرة:
1- بقاء الأسد حتى ٢٠١٤ ومن ثم عدم الترشح لما بعدها. 2- الإبقاء على الحكومة الحالية مع تغيير وزيري الدفاع والداخلية فقط. ومن الأسماء التي تعمل على هذه المبادرة: 1- أنس الكزبري. 2- راتب الشلاح. 3- موفق قداح. 4- عادل مارديني. 5- زينة يازجي. 6- أديب الفاضل. 7- عبد الله الدردري 8- رجل أعمال محسوب على الثورة السور ية بقوة.
نص التقرير السابق الذي نشرته "زمان الوصل" عن المبادرة:
دعا رجال أعمال-بعد عامين من الحرب- لاجتماع في الأردن نهاية آذار الجاري لإطلاق مبادرة "الضمير السوري"، انطلاقاً من "إحساسهم العالي بالمسؤولية وتأثير وازع ضميرهم الإنساني والوطني"، كما جاء في بطاقات الدعوة التي يوزعونها لقلّة من أصحاب الرساميل والسطوات المالية في سوريا، من الداخل والخارج.
*الفرصة الأخيرة جاء في نص المبادرة"بإحساس عالٍ بالمسؤولية ومن وازع ضميرنا الوطني والإنساني نطلق هذه المبادرة لإيجاد حل مناسب للأزمة التي تمر بها سوريا، حرصاً على عدم تفتت الوطن وانهيار مقوماته وحفظاً لحياة وكرامة المواطن السوري المشتت داخل وخارج الوطن.
وفي هذه اللحظة الاستثنائية من تاريخ بلدنا، تنادت مجموعة من التجار والصناعيين ورجال الأعمال و رجال الدين و المجتمع للتعبير عن مساندتها المعنوية والمادية لكلّ جهد صادق ومخلص وحقيقي يهدف إلى وضع حدّ لهذه المحنة التاريخية التي تمر بها سورية، وإيقاف آلة القتل والتدمير التي لم تهدأ لأشهر متواصلة، وتحقيق الانتقال إلى ديمقراطية حقيقية غير شكلية تقوم على المواطنة في دولة قانون وعدل ومساواة واحترام لحقوق الإنسان.
وإذ تشير المجموعة إلى المسؤولية الوطنية الجماعية في هذه الأيام الفاصلة، وقد وصلت المأساة لتهدد كيان الدولة، واستمرار وجودها الحضاري، ومستقبل أبنائها من جميع النواحي العلمية و الصحية و الإجتماعية ......الخ. وعليه فإن المجموعة، وإذ تؤكد على الأطراف المعنية ضرورة عدم هدر ما يبدو أنها الفرصة الأخيرة لتحقيق انتقال سلمي وإيقاف الضرر عند الحد الذي وصل إليه، وتطالبهم التحلي بأقصى درجات المسؤولية الوطنية، والتعبير عن مصلحة الدولة لا مصلحة الأفراد، وتغليب مصلحة سورية وأهلها فوق مصالح الحلفاء أو الأصدقاء والقوى الكبرى.
وتؤكد على أن سورية دولة لجميع مواطنيها، لا يفرقهم عن بعضهم دين أو تميز بينهم طائفة، ولا بدّ من مصالحة وطنية تاريخية تتحلى بالشفافية والمكاشفة تكون أساساً لدولة المواطنة.
*تفاوض بلا شروط تعلن المبادرة دعمها الكامل لكل المبادرات التي تدعوا إلى الحوار، إن كانت من الداخل(الحكومه) أو من الخارج (المعارضه). ويرى المبادرون عدة نقاط جامعة بين هذه المبادرات قد تشكل أرضية ملائمة لبدء عملية تفاوضية جادة ومسؤولة، كما وتدعم المبادرة مهمة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية في هذا الإطار، وتؤكد عليهم جميعاً عدم إضاعة هذه الفرصة لتحقيق الانتقال السلمي وإيقاف الضرر عند هذا الحد الذي وصل إليه.
غاية المبادرة الوصول إلى طاولة مفاوضات يلتقي بها ممثلون من المعارضة وعن السلطات السورية لإيجاد المخرج المناسب للأزمة في سوريا وقفاً لنزيف الدم السوري وحفاظاً على ما تبقى من المقدرات الاجتماعية والاقتصادية وتحقيقاً للإنقاذ الوطني.
مبادئ عامة للمبادرة: قبول مبدأ التفاوض دون شروط مسبقة من أي طرف بناء على إعلان جنيف ومبادرة السيد معاذ الخطيب وخطة الحكومة السورية للعملية السياسية. وترى المبادرة أن مكونات الحل السلمي للأزمة السورية متوفرة في هذه المقترحات لكنها تحتاج الى تفاوض جدي حول:
1) آليات التنفيذ. 2) التسلسل الزمني. 3) الضمانات المطلوبة. 4) أسس العقد الاجتماعي الوطني الذي ستنتقل إليه البلاد في نهاية العملية السياسية. تعتبر المبادرة أن هدف عملية التفاوض هو: 1) الوقف الفوري لإطلاق النار 2) الحفاظ على سيادة ووحدة الأرض والشعب السوري 3) بدء عملية تحول حقيقة نحو مجتمع ديمقراطي قائم على أسس الحكم الرشيد، والمساءلة والشفافية والمواطنة. وتشكل هذه الأهداف معياراً تقاس به نتائج العملية التفاوضية. *ما ينقص سوريا يرى أصحاب المبادرة أن سورية تعاني اليوم من ثلاث نواقص أساسية هي: 1) النقص في الثقة بين أطراف النزاع وفئات المجتمع 2) النقص في الأمن والأمان 3) النقص في مقومات العيش الكريم وفرص العمل ويرى أصحاب المبادرة أن التقدم في معالجة هذه النواقص بشكل متزامن ومتوازٍ يعتبر معياراً أساسياً في تقييم سير العملية السياسية. تدعم المبادرة جهود المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية السيد الأخضر الابراهيمي والأسس التي تعتمدها. تعمل المبادرة على تنظيم مجموعة من الحوارات الوطنية في مختلف المجالات التي تعني الشأن العام في سورية بما يساهم في المصالحة الوطنية والمجتمعية والوصول إلى صيغ تفاهمية في قضايا حيوية مثل: 1) شكل الدولة وعلاقة الحاكم بالمحكوم 2) مفهوم المساءلة المتبادلة والحكم الصالح 3) أسس الحياة السياسية المحققة للتمثيل الفعال لجميع فئات الشعب 4) أسس الحياة الاقتصادية التي توفر فرص العمل والعدالة والتنافسية للاقتصاد الوطني 5) العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية
*انحياز للوطن ولإعادة البناء لايمثل أعضاء المبادرة أي من أطراف التفاوض ويعملون لإيجاد وتقديم البيئة المناسبة لإنجاح عملية التفاوض عبر تعزيز الثقة والتحاور مع جميع الأطراف لتذليل أية عقبات تواجه العملية السياسية. ويعلن أصحاب المبادرة انحيازهم المطلق للوطن والشعب وللحفاظ على سورية موحدة وديموقراطية تعتمد على هويتها وتراثها ورؤيتها لمستقبلها.
تعمل المبادرة على خلق أجواء دولية وإقليمية ومحلية مساعدة لإنجاح العملية التفاوضية. المبادرة مفتوحة العضوية للشخصيات السورية الفاعلة والمؤثرة في المجتمع السوري للاستفادة من أي جهد وطني للحفاظ على الوطن والتخفيف من الأزمة.
يلتزم المبادرون التزاماً تاماً بدعم عملية إعادة البناء في سورية من منطلق المصلحة العامة وإنقاذ البلاد من الحالة الاقتصادية والاجتماعية التي وصلت إليها والتي أدت حتى الآن إلى خسارة عشرات الآف الشهداء من أبناء سوريا وتدمير جزء هام من الاقتصاد الوطني. وبناء عليه فهم يعلنون عن تأسيس الهياكل التالية: 1) الصندوق الوطني للعودة برأسمال قدره 20 مليون دولار أميركي(أو يحدد المبلغ خلال الإجتماع التأسيسي) بهدف دعم العودة الآمنة والكريمة للاجئين السوريين خارج سورية والنازحين داخل البلاد إلى مدنهم وقراهم، بالتنسيق مع السلطات المعنية وهيئات ومنظمات الأمم المتحدة ذات الصلة. 2) الصندوق الوطني للإنعاش الاقتصادي برأسمال قدره 2 مليون دولار أمريكي بهدف إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية لجملة من المشاريع الحيوية التي تحتاجها البلاد فور بدء العملية السياسية وتحقيق الحد الأدنى المطلوب من الاستقرار الأمني. وسيقوم هذا الصندوق أيضاً بتمويل اللقاءات التشاورية الوطنية في المجالات المشار إليها أعلاه. 3) أمانة سر تنفيذية دائمة لمتابعة تنفيذ بنود المبادرة والتنسيق مع الجهات المعنية فيها والإشراف على الهياكل المنشأة المشار إليها أعلاه. وسوف تعمل هذه الآليات حسب المعايير الدولية للشفافية والإفصاح. إن المبادرين يشددون على أن كل يوم يتأخر فيه الحل السلمي في سورية يضاعف تكاليف إعادة بناء الدولة والمؤسسات والاقتصاد والاندماج الاجتماعي في بلدنا الحبيب وأن المسؤولية الوطنية تحتم وضع مصالح الأفراد جانباً لصالح مصلحة المجموع ومصلحة سورية قبل مصالح الدول الأجنبية ذات التأثير على الوضع السوري. و الله ولي التوفيق ......
ما يجدر قوله أخيراً: إن الدعوات موقعة باسم أنس كزبري وقيل عن تكتل رجال أعمال وراء المبادرة منهم موفق قداح، نبيل الكزبري، وفيق سعيد، ودعم من عبد الله الدردري والشيخ راتب النابلسي.
والتي كانت ضد سورية وشعبها وحريتها وديموقراطيتها.. وأخلاقياتها... وشوامها وحلبيوها وحماصنتها...
ومن هم الذين كانوا تجارا صغارا – أرقام على اليسار- ... فتورموا.. وتورموا على حساب الشعب بالإستفادة المُتبادلة مع رفعت وبقية عائلته الأسدية، حتى أصبحوا ما يُسمى "كبار رجال أعمال سورية"؟
أليسوا هم الآن داعمي الخائن ابن الخائن بشار الأسد في قتاله لشعبه؟ وتقتيله له كما لم يسبقه إليه أبوه و لا حتى المجرم التاريخي جنكيز خان؟
ألا تعرفون – ومصادركم ما شاء الله واسعة – بأن بشار الأسد هو عميل إسرائيل الأول ضد سورية وشعبها ... تماما مثل ما كان الملعون أبوه.
هل فقدتم حتى ذرّة من الحياء، فتريدون استمرار الخائن القاتل في التسلط على وطنكم... يا مواطنين آخر الزمن! فتقبلون وتدعون وتتوسطون لبقائه سنة أخرى ونيف ليستكمل ما بدأه من خيانات سياسية وقومية ووطنية واقتصادية وإنمائية - وهذه كان لكم فيه الحصة الكبيرة – وتقتيلية واعتقالية وتعذيبية...؟
وكيف ظبطت معكم فسميتموها مبادرة "الضمير"؟ هل تذكرونه؟ هذا الذي أسمه الضمير؟ وقد نسيتموه نسيانا كاملا طيلة 42 سنة كاملة؟ يا لذاكرتكم البيزنسية الخائنة غير الوطنية.
سأقول لكم شيئا: العبوا غيرها، وهذه نصيحة من مواطن سوري إليكم يا سوريين!
بشار الأسد ساقط... ساقط 100% قولا واحدا... مهما طال الزمن... فارحموا أنفسكم وعائلاتكم وأجيالكم ومصالحكم في سورية، وفي بلاد العالم الأخرى، لأن منطق عدالة الله، أن لكل ذنبٍ وسيئةٍ جزاءً، فلماذا تذكّرون الشعب بأفضالكم، ولا تخافون الجزاء الحتمي عليكم؟
أم تُريدون مصير المرحوم "الشيشكلي" الذي لحقه مواطن عربي سوري شريف واحد، فقتله وهو في أواسط مجاهل البرازيل؟ أهذا ما تُريدونه لأنفسكم؟ رغم أن الشيشكلي يُعتبر ملاكا مُقدسا قياسا لما ارتكبه الخونة من آل الأسد وانصارهم... وشركائهم! في حق سوريا وشعبها جميعا... جميعا!
اسكتوا .. لكيلا، أقول الكلمة الرديفة.. وإلا أنتم بأنفسكم ستقودون أنفسكم إلى ما لا ترضونه أكيدا... أكيدا!
قال ضمير.. ضمير.. قال! صحيح الذين استحوا ماتوا!.
Mazen
2013-04-19
هدول يلي اساميهون مذكورة فوق شلة ماسونية من اولهون لاخرهون, مشان هيك الامريكان بدون ياهون يبقوا..
وليد
2013-04-19
الشيخ راتب النابلسي؟؟؟؟؟؟؟
و مين رجل الأعمال هدا المحسوب على الثورة بقوة لنشوف ؟؟؟؟
قال شو قال محسوب على الثورة و بقوة ..............
خالد المحاميد
2013-05-01
إذن أمريكا رفعت الحظر عن أموال عدد من رجال الأعمال الموالين لعصابة آل الأسد ومنهم نبيل الكزبيري أحد الممولين لعصابة آل الأسد، ليقدموا مبادرة تخريبية، تهدف إلى إجهاض الثورة، بعد أن عجزت آلة القتل وشبيحة العصابة عن وقف امتدادها وانتشارها، هؤلاء الذين اثروا على حساب لقمة شعبنا لديهم مايخسرونه في هذه الثورة ، لكن هناك 20 مليون سوري ليس لديهم مايخسرونه وسوف يستمرون بثورتهم حتى استئصال عصابة آل الأسد ورميها في مزبلة التاريخ ، هي وكل من تعاون معها وسرق لقمة عيش السوريين أمثال الكزبري، هؤلاء لصوص ارتفعت أصواتهم ظنا منهم إننا تعبنا.
إبن عم أنس الكزبري
2013-11-09
أنس الكزبري و مبادرة الضمير ....أنس الكزبري لا يعرف ما هو الضمير ولا يعرف ما هي الأمانة ..... أنه مثال للرجل المتسلق و الأنتهازي . أنس الكزبري يذكرني بالمثل القائل .......... التي تحاضر بالشرف ..
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية