في برقية سرية مؤرخة في 4 يناير/كانون الثاني سربها موقع "ويكليكس" وترجمتها "زمان الوصل"2009، تدور حول لقاء بشار الأسد بعضو مجلس الشيوخ آرلين سبكتر، تنقل السفارة الأمريكية في دمشق ما دارخلال اللقاء،
حيث عبر "سبكتر" عن مخاوفه من استمرار رئيس إيران أحمدي نجاد في خطابه الداعي إلى محو إسرائيل، وما يمكن أن يجره للمنطقة من حروب، فرد بشار الأسد: "نجاد ليس حاكم إيران، الحاكم هو خامنئي"!، مقللا من أهمية هذه المخاوف، وزاعما أن "خامنئي لن يستخدم سلاحا نوويا ضد إسرائيل، لأن ذلك سيتسبب في قتل فلسطيين".
وأكد بشار أمام سبكتر: لا يمكن أن أدير ظهري لإيران، مضيفا: طهران وقفت معي عندما كانت الولايات المتحدة وفرنسا ضدي.. إيران دولة مؤثرة سواء أحببنا ذلك أم لا، وإذا أصبحت سوريا دولة مؤثرة فلن يكون بالإمكان عزلها.
ولاحظ كاتب التقرير السري أن بشار وخلال دفاعه المطول عن "حق إيران النووي"، لم يستخدم قط مصطلح (5+1) الذي يشير إلى مجموعة الدول التي تتفاوض مع طهران بشأن ملفها النووي، مستعيضا عنه بالإشارة إلى الأوربيين وروسيا، حتى صحح لها وزير الخارجية وليد المعلم ذلك، وأنها ليست المرة الأولى التي يهمل فيها بشار مصطلح (5+1)، فقد سبق لساركوزي (رئيس فرنسا) ومليباند (وزير خارجية بريطانيا) أن لاحظا ذلك، ما يظهر عدم تركيز بشار وجهله بقضية إيران النووية التي يدافع عنها.
ترجمة: زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية