أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نتنياهو يكشف عن معارضته لتسليح ثوار سوريا وينعتهم بـ"الإرهابيين"

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي عن أكثر ما يشغل الدولة العبرية في الأزمة السورية، محذرا من استيلاء الإرهابيين على أسلحة مضادة للطائرات، لأنهم "قد يغيرون قواعد اللعبة" في المنطقة.

وفي لقاء مع "بي بي سي"، أكد بنيامين نتنياهو: إن إسرائيل لها الحق في منع الأسلحة من الوقوع في الأيادي الخطأ بسوريا، موضحا أن مخاوف إسرائيل تتلخص في "من هم المتمردون وما هي الأسلحة التي يستخدمونها؟". 

وأضاف: أهم الأسلحة التي تشكل مصدر قلق لنا هي الأسلحة الموجودة في سوريا، وهي الأسلحة المضادة للطائرات والأسلحة الكيماوية وأسلحة أخرى خطيرة وخطيرة جدا يمكن أن تغير قواعد اللعبة".

ومضى قائلا: إنهم (الإرهابيون) سيغيرون الشروط، سيغيرون ميزان القوى في الشرق الأوسط. يمكن أن يشكلوا خطرا إرهابيا على المستوى العالمي. من مصلحتنا بالتأكيد الدفاع عن أنفسنا، لكن نعتقد أيضا أن ذلك في مصلحة البلدان الأخرى". 

وردا على سؤال يتعلق باحتمال أن تتبنى إسرائيل موقفا عسكريا أكثر تصعيدا في سوريا، رد نتنياهو: نحن لسنا عدوانيين. لا نسعى للمواجهة العسكرية، لكننا مستعدون للدفاع عن أنفسنا إذا اقتضت الضرورة ذلك، وأظن أن الناس يدركون أن ما أقول كلام جدي".

زمان الوصل
(109)    هل أعجبتك المقالة (115)

المهندس سعد الله جبري

2013-04-21

لو لم يكن هناك برهان على عمالة الخائن بشار الأسد لإسرائيل إلا هذا التصريح لكفى به برهانا أكيدا مُؤكدا!‏ فكيف إذا أضفنا إليه مئات الوقائع الأسدية التي ما كانت إلا في خدمة إسرائيل وأمنها واستمرارها ‏وسلامتها، بل واحتفاظها بالجولان السوري الذي لا يدخل في وعد بلفور الشائن!‏ صحيح: إن أسلحة الدفاع الجوي بيد الخائن الأسد لا تُخيف إسرائيل بالطبع، ولكن وقوعها في يد سلطة ‏مُعادية للأسد تُخيف إسرائيل أكيدا، وتمنع سيطرتها الجوية الكاملة على سوريا وعلى جميع المنطقة ‏العربية!‏ أما الأسلحة الكيمياوية فليست مخيفة بيد الأسد لأنه استعملها فعلا – فقط- ضد شعبه وفق عدد من أخبار ‏الصحف البريطانية، أما ضد إسرائيل فلم ولن يستعملها الأسد! وهل يمكن للعميل العبد أن يستعمل سلاحا ‏خطيرا كالأسلحة الكيميائية ضد اسياده في إسرائيل؟ طبعا لم يقل ناتانياهو أن إعادة الجولان لسورية تعني أن قوات حكم الثورة ما بعد الأسد ستسمح حتى ‏للمدفعية العادية طويلة المدى بقصف جميع الأراضي المحتلة حتى ما بعد تل أبيب. وطبعا تجاهل نتانياهو أن ‏يقول أن احتلاله لمرتفعات جبل الشيخ السورية – وليست الفلسطينية – تسمح بقصف جميع المواقع ‏والمدن والقرى والفعاليات السورية حتى بلدة النبك السورية، وذلك بالصواريخ والمدفعية، وبالرؤية ‏المباشرة بالمناظير المُقربة!‏ أُبشّر ناتانياهو بأن الخائن الأسد ساقط... ساقط. وإرادة الشعب العربي السوري في ذلك، فوق تهديدات ‏النتِن.. ياهو. وأتساءل المذكور : ألست يهوديا تُؤمن بالتوراة؟ ألم تقرأ نبوءة دانيال نهاية الإصحاح الحادي ‏عشر؟ وفيها الدليل الأكيد على سقوط عميلك الخائن بشار الأسد، ومن ثم تحرير الجولان وفلسطين، وانتهاء ‏دولتك المزعومة؟ أم أنك فوق آيات التوراة : كتابك المقدس يا نتِن؟.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي