قالت وكالة المخابرات السويدية (سابو) إن حوالي 30 "إسلامياً" غادروا السويد للقتال أو للتدرب على القتال في سوريا، وأن هذا الأمر يثير مخاوف استوكهولم.
جوناثان بيست، رئيس محللي مكافحة الإرهاب في "سابو"، الذي كشف هذه المعلومة، علق على القضية بقوله: نحن قلقون من أن يشكّل هؤلاء المقاتلون لدى عودتهم مصدر إلهام لغيرهم من السوريين المقيمين في السويد، والذين يشاركون هؤلاء المقاتلين نفس التفكير.
وأشار بيست إلى أن هؤلاء المقاتلين سافروا إلى سوريا خلال الـ18 شهراً الفائتة، وأن العديد منهم ليس لديه صلات عائلية بسوريا، ما يثبت أن التحاقه بالقتال كان بدافع عقائدي.
وأضاف: الأعداد التي أعلنا عنها منخفضة، لأننا عرضنا ما نحن متأكدون منه، فيما لدينا معلومات بوجود أعداد أكبر، ونحن ما نزال نعمل على توثيقها.
وسابقاً، رفضت "سابو" الإعلان عن رقم محدد لعدد من يغادرون السويد بهدف القتال، قبل أن تعلن اليوم الاثنين عن هذا الرقم، في سياق تقريرها السنوي.
وتقدر وكالة المخابرات السويدية أعداد "الإسلاميين المتطرفين" في البلاد بقرابة 200 شخص.
ترجمة: زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية